تعاليقرأي

عندما تنبح الكلاب بأمر من أسيادها…

زكرياء حبيبي

ليسوا سوى دعاة للفوضى الخلاقة، والانهزامية، والسب والشتم، وما إلى ذلك من أوصاف خبيثة…، إنهم يكرهون هذا الشعب العظيم الذي يلومونه على اعتزازه وافتخاره ووطنيته ​​ووقوفه إلى جنب رئيسهم وقفة رجل واحد.

إنهم مجموعة صغيرة جدًا من الكلاب الضالة والمصابة بداء الكلب بسبب زعيم اسمه عبد المجيد تبون، ومخادعون ومحتالون سياسويين ، الذين يصبون جام غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى بلاطوهات القنوات التلفزيونية المعادية لكل ما هو جزائري، وينفثون سمومهم على شعب بأكمله لأنه رفضهم ويرفضهم.

وإذا كان الغباء يقتل ، فإن هؤلاء السياسويين ذوي المستوى المنحط سيكونون في حكم الموتى. لقد فقدوا مصداقيتهم تمامًا أمام شعب سعيد وفخور برؤية بلاده تعود إلى واجهة المشهد الدولي كدولة محورية ، بفضل قرارات الرئيس الحكيمة والسيدة.

نعم ومليار نعم ، لقد استعاد الشعب الجزائري في عام 2023 كبرياءه الأسطوري ، هذا الشعب الذي ولد حرا والذي ينخرط بشكل جماعي في مشروع الجزائر الجديدة ، التي يفرش لها عظماء هذا العالم البساط الأحمر.

فباستقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع كل التشريفات التي تليق بالعظماء ، فإن كل الشرف يعود للجزائر والجزائريين.

اليوم، آن الأوان، لنتف ريش هذه الطيور المشؤومة، بيادق ومرتزقة الفوضى الخلاقة. هؤلاء أشباه السياسيين والأبواق المأجورة يخرجون من جحورهم ونحن على بعد أكثر من 18 شهرًا على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

لأنهم قد تلقوا الأوامر من قبل أسيادهم ومشغلهم ، وهو نفسه الذي أمرهم سنة 2019 بالنباح في كل اتجاه من أجل فترة انتقالية في الجزائر، إلا أن انتخابات 12 ديسمبر 2019 ، قزمتهم وأرجعتهم إلى حجمهم الطبيعي، بل وهرولوا للاختباء مجددا في جحورهم، وهاهم يريدون العودة مرة أخرى بعد العودة القوية للجزائر، التي اختارت ألا تختلف عن ركب هذا النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتشكل. فهذه العودة القوية لبلد الشهداء باتت تقض مضاجع أصحاب هذه الكلاب الضالة. والفاهم يفهم.

وأحد هذه الكلاب الذي يعمل كحارس مقبرة لا يريد أن يفهم أنه غير مرغوب فيه، بما في ذلك في قريته.

ألا يجب أن يأخذ العبرة من ذاك السياسي الذي صرح أنه “أخطأ في الشعب” ، نعم ، إن حارس المقبرة هذا ، الذي كان يحلم “بمنصب وزاري” لصالح مرحلة انتقالية خلال الحراك ، في حالة توهان وجنون تام ، فهو بعيد كل البعد عن تطلعات وآمال الجزائريين الأحرار.

في الختام، إن الصحوة العظيمة للجزائر ، التي بدأت تأخد أبعادا أخرى ، لا تروق لأصحاب هذه الكلاب ، الذين لديهم مصلحة في تحريك كلابهم ، وخاصة هذا الكلب الضال الذي يجوب المقابر ، حيث نصب نفسه كحارس لهذه الأماكن المخصصة للخشوع والتأمل والترحم على الموتى..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى