عصابة نتنياهو تواصل القتل و القضاء الفرنسي يصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري
في الوقت الذي يُذبح فيه الفلسطينيون على يد عصابة نتنياهو: القضاء الفرنسي يصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري
زكرياء حبيبي
في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للإبادة في غزة على يد عصابة الكيان الصهيوني الإجرامية بقيادة بنيامين نتنياهو، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال دولية بحق بشار الأسد المتهم بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.
ليس سوى، سيناريو مثير للسخرية، حيث هذه الشكوى التي تقدم بها “ضحايا” لا أحد يعرفهم، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بعد عقد من الزمن على ما سمي بـ”الهجمات الكيماوية” التي يزعم ان الجيش العربي السوري قد ارتكبها في صيف 2013.
وتستهدف مذكرات الاعتقال أيضاً شقيق بشار الأسد، ماهر، القائد الفعلي للفرقة الرابعة – وهي وحدة النخبة في الجيش السوري – بالإضافة إلى اثنين من الضباط السامين، وهما غسان عباس، مدير الفرع 450، وبسام الحسن ضابط ارتباط ورئيس الأمن.
فتوقيت هذه الشكوى أبعد ما يكون عن الصدفة أو يكون بريء، بعد عودة بشار الأسد إلى الساحة الدولية، والتي تميزت بإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، ومشاركته في القمم العربية العادية وغير العادية في الرياض، وزيارته للصين، التي لا تبدو على ذوق الغربيين وحليفهم الصهيوني، الذين يرون أن الرئيس السوري عاد وبقوة، بعد أن وصفه مهاجموه بالرئيس «المنبوذ».
علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام القضائي، الذي تجاهل الجزائريين ضحايا التجارب النووية الفرنسية مؤخرا، يرأسه وزير يمثل أمام القضاء بعد اتهامات عديدة. ويتعلق الأمر بإريك دوبوند موريتي الذي لا يزال يرفض التخلي عن حقيبته الوزارية رغم الفضيحة.