أخبارالحدث الجزائري

ماذا قال الرئيس تبون في لقاءه الدوري مع الصحافة ؟

أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تطرق فيه إلى عدة ملفات.

أول محطة توقف عندها رئيس الجمهورية، الحدث الذي شغل الساحة مؤخرا باقراره رئاسيات مسبقة، هنا رد الرئيس تبون عن كل ما قال بأن القرار له سبب واحد وهو العودة إلى رزنامة انتخابية مقبولة، فقال رئيس الجمهورية “الرئاسيات في شهر ديسمبر حتمتها ظروف خاصة في 2019 “.

وأضاف “الانتخابات في شهر سبتمبر ستكون أحسن فبرمجتها يوم 7من هذا الشهر سيسمح للجزائريين الذين يكونون عادوا من عطلة من المشاركة.

وعن كل ما قيل رد الرئيس “الثلاثي المعروف يواصل في محاولة زعزعة استقرار الجزائر، من خلال نسج سيناريوهات خيالية عن وجود خلافات و أمور أخرى”.

ورفض الرئيس الحديث عن ترشحه لولاية ثانية، قائلا “الوقت سابق لأوانه لازلنا نعمل”.

وفي هذا السياق قال “سأزور عدة ولايات من بينها خنشلة، تيزي وزو، تيسمسيلت، جانت وأريد أيضا زيارة أخرى خاصة قسنطينة”.

وفي ملف آخر، تحدث الرئيس عن فحوى اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي تحدث عن التصرفات العدائية لدولة شقيقة قال “الجزائر لن تركع، ونتمنى من هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم وليأخذوا العبرة من الدول العظمى التي نحترمها وتحترمنا ولا تفرض علينا شيء وأقول للصبر حدود.”

كما تطرق للقاء الثلاثي الذي تم اقراره بين الجزائر وتونس وليبيا، مشيرا أنه ليس موجها ضد أحد والباب مفتوح للجميع “جيراننا في الغرب يريدون الانخراط في منظمة التنمية لغرب افريقيا وهم أحرار في ذلك واللقاء الذي اتفقنا عليه للتنسيق مع بعضنا البعض وفتح آفاق جديدة والباب مفتوح للجميع”.

لم ينس الرئيس خلال هذا اللقاء تجديد تنديد الجزائر بما يجري في غزة وعدوان الابادة الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مجددا تعهده بالعمل في المستقبل القريب على مستوى الأمم المتحدة لقبول فلسطين كدولة كاملة الحقوق وقال الرئيس “الأمور تسير في الطريق الصحيح فبعض الدول الأوروبية أعلنت استعدادها الاعتراف بدولة فلسطين دون شروط”.

داخليا، نوه الرئيس بجهود الجميع من وزارة التجارة وأرباب العمل والتجار على تجندهم خلال شهر رمضان لكبح جماح ارتفاع الأسعار، التي عرفت استقرارا مهما وعرف الشهر الفضيل وفرة للمنتوجات.

وكشف الرئيس أنه بفضل جهود الدولة، سيصل الانتاج المحلي لسمتوى 400 مليار دولار بداية 2026 .

كما كشف الرئيس في الشق الاقتصادي، أنه تقرر مع دولة عربية دون أن يسميها انشاء مزرعة من 100 ألف هكتار في أدرار، ستنتج الكثير “وستمكننا من انتاج غبرة الحليب لنتوقف من استيرادها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى