إسلامثقافة

جرائم الصليبين التي لا تنسى

يقول راؤول دي كين مؤرخ فرنسي مرافق للحملات الصليبية :
كان جماعتنا يغلون المسلمين في القدور ويشوون الأولاد في سفافيد ويلتهمونهم مشويين .
يقول القس الفرنسي ريمون داجيل متحدثا في مذكراته :
أكوام ثم أكوام من الرؤوس والأذرع والأرجل من المسلمين كانت تُرى في شوارع القدس .
تقول الكاتبة الفرنسية ( كوليت جانسون ) في احتلال #فرنسا للجزائر :
لقد صار من العسير على فرنسا ان تتراجع بعد أن فتحت الجزائر فتحاً باركته المسيحية جمعاء إننا نضع في الجزائر أمة لن تعرف المدينة بدوننا أليس من واجبنا أن نحمل شعب الجزائر على اعتناق العقيدة الفرنسية حتى يلمسوا السعادة الروحية التى يهيئها المستقبل لشعب فرنسا .
وفي تقرير أرسله الجينرال روفجيو الى فرنسا يقول فيه :
خرجت قوة من الجنود من مدينة الجزائر في ليل 6 ابريل عام 1832 وانقضت قبيل الفجر على أفراد القبيلة وهم نيام تحت خيامهم فذبحتهم جميعاً بغير تمييز في الاعمار والاجناس وعاد الفرسان الفرنسيون من هذه الحملة وهم يحملون رؤس القتلى على أسنة رماحهم .
وقد كان هذا العمل الاجرامي كافياً ليصبح عادة يتبعها الجينرلات في احتلالهم فكتبت أحدى الصحف الفرنسية في اكتوبر عام 1836 قائلة :
أُرسلت إلى فرنسا مؤخراً عشرون رأساً ليبلغ عدد الرؤوس التى وصلت إلى معسكر العمليات ثمانية وستين رأساً وهى معلقة على سناكي البنادق أنها لصفقة عظيمة وبداية طيبة تفتح لنا الطريق .
ويعلق كلب أخر الجينرال الفرنسي ( شانجارنبيه ) قائلاً :
إن رجالي وجدوا التسلية في قطع رقاب المسلمين من رجال القبائل الثائرة في بدلتى الحراش و بورقيقة .
ويقول كلب اخر الجينرال سانت أرنو في خطاب لأسرته بفرنسا يقول :
إن هذه البلاد بديعة وهى من أجمل ما رأيت في أفريقيا فقراها متقاربة وأهلها متاحبون , لقد احرقنا فيها كل شيئ ودمرنا كل شيء الحرب الحرب أواه منها , ما أكثر من هلك فيها من نساء وأطفال هاجروا إلى جبال الاطلس فقضوا نحبهم بين ثلوجها بتأثير البرد والبؤس.
ويقول نفس الكلب ايضاً لزوجته عام 1843 :
إنى أفكر فيكم جميعاً وأكتب إليكم ويحيط بي أفق من النيران والدخان , لقد كنت في قبيلة ( البزار) فأحرقت أفرادها جميعاً ونشرت حولهم الخراب وانا الان عند بدلة ( السنجا ) أعيد فيهم نفس الشيء ولكن على نطاق أوسع لكأنى في سرداب تكثر فيه الخيرات .
ويقول كلب أخر اسمه ( مونتانياك ) في كتاب له بعنونا ( رسائل جندي ) :
لقد قطعت رأس جزائري ومعصمه الايسر وثبتهم رأسه على رمحي ومعصمه عالق ببندقيتى وارسلتهم للجنرال بارجواي وكان مبتهجاً من هذا الفعل .
ودخلنا على مدينة (الاحراج) واستولينا عليها ففعلنا فيها ما فعلنا لقد كانت مذبحة شنيعة حقاً كانت الجثث منتشرة في الميادين والشوارع والخيام حتى اننا احصينا فقط 2300 جثة أما عدد الجرحى فلا يكاد يذكر لاننا لم نترك جرحاهم على قيد الحياة .
وأيضاً مجزرة حي سيدي عثمان في المغرب التي قام بها الاستعمار الفرنسي وقتل فيها 12 ألف شهيد 1917م وقامت فرنسا كنوع للمفاخرة أصدرت صورة المجزرة كطابع بريدي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى