إقتصادالجزائر من الداخل

ماذا قال وزير الصيد البحري احمد بداني

كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني بوهران عن استفادة زهاء 40 ألف صياد على المستوى الوطني من تعويضات خلال فترة الراحة البيولوجية والاضطرابات الجوية.

و أبرز السيد بداني في كلمته لدى إشرافه على افتتاح أشغال الورشة الوطنية الخاصة بتقديم الدعم التقني لإنشاء وإدارة تعاونيات للصيد البحري وتربية المائيات بأن “الجزائر هي البلد المتوسطي الوحيد من مجموع 23 بلدا التي تقوم بتعويض الصيادين خلال فترة الراحة البيولوجية (4 أشهر بالنسبة للسفن الجياب و3 أشهر بالنسبة للسفن الصغيرة) والاضطرابات الجوية وذلك بفضل قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لافتا الى استفادة حوالي 40 ألف صياد على المستوى الوطني من هذا الإجراء”.

و أكد الوزير بأن هذه الورشة تشكل خطوة في غاية الأهمية حيث من خلالها سينطلق برنامج التعاون التقني المبرم مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) الرامي إلى “وضع حيز التطبيق برنامج وطني لبناء القدرات وإنشاء وتنظيم وتسيير تعاونيات الصيد البحري وتربية المائيات من خلال مناقشة التجارب الناجحة في الجزائر أو مع البلدان الأخرى في المنطقة للاستفادة منها وذلك بمشاركة خبراء في تنظيم المهنة عبر التعاونيات والمهنيين والشركاء الاقتصاديين وكذا إطارات الدوائر الوزارية الأخرى”.

كما تهدف مشاركة الخبراء في هذه الورشة، يضيف السيد بداني إلى “تقديم لمحة عامة عن المزايا والفوائد في الانتظام على شكل تعاونيات والاستماع إلى اقتراحات وتطلعات مهني وشركاء القطاع استنادا على المنهج التشاركي قصد تكييف محتويات أنشطة الدعم التقني لإنشاء وإدارة تعاونيات الصيد البحري مع احتياجات وتطلعات المستفيدين من هذا البرنامج.”

و بميناء الصيد لوهران، قام وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية بزيارة معرض شارك فيه متعاملون اقتصاديون مختصون في مجال الصيد البحري وتربية المائيات و الصناعات التحويلية واستمع إلى انشغالات و اقتراحات المهنيين فضلا عن معاينة نادي الصيادين والمجمع الصحي المخصص لهذه الفئة.

و ببلدية مرسى الكبير، عاين المسئول الأول للقطاع مؤسسة بناء وإصلاح السفن التابعة لوزارة الدفاع الوطني ومصنع تحويل وتعليب منتجات الصيد البحري تابع للخواص مع تدشين خط إنتاج جديد لتحويل وتعليب سمك السردين ببلدية حاسي بن عقبة ومصنع آخر لتحويل وتعليب منتجات الصيد البحري ببلدية حاسي بونيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى