أخبارثقافة

أكاذيب حول الحضارة المصرية

العلم لا يكذب والتاريخ شاهد على واقع لا يمكن تزويره والتقدم العلمي دمر أساطير كثيرةمنها ما هو مقدس ومنها ما هو عرقي عنصري لكن تظل عقول معزولة عن العالم أو نعراتسياسية مدفوعة الأجر تبخ سموم في السوشيال ميديا لنيل مكانة فكرية زائفة في وعي جمعيلشباب مغيب. ما لم يثبته العلم لا يمكن اثبات عدم وجوده.

‏في الفترة الأخيرة تحديدا من سبعينات من القرن الماضي نشطت حركتين متجاورتين للتشكيك في أصل الحضارة المصرية وعدم نسبتها للمصريين وتمثل ذلك في أكذوبة علاقة اليهود ببناءالاهرام وعلاقة رمسيس الثاني بفرعون موسى المختلق. ومن جانب آخر أكذوبة أن المصريين القدماء زنوج من أفريقيا السوداء. الأكذوبتين لا دليل علمي عليهما إنما كانا على علاقة وثيقةبالسياسة ومصدر شرعية مختلقة لتاريخ اليهود المكذوب، ولتأصيل النزعة العرقية السوداءفي أمريكا ليتفاخر الزنوج بحضارة عظيمة كمصر بعد وصمة العبودية. لذا العلم يحتم الردبأصول حفريات وجينات لم تثبت الا ان مصر القديمة وهي الحالية. أخيراً المنطق يحتم أننسأل اليهود بفلسطين القديمة كما يدعون، او الزنوج السود في جنوب القارة الأفريقية لماذالم يتركوا أثار عظيمة وموميوات ومعابد وأهرامات… الخ في بلادهم الأم بالسودان والصومالكما توجد في مصر.. فهل أنقرض اليهود أو الكوشيين بعد طردهم من من مصر؟ وأين كانشعب مصر قبل وبعد…

د. محمد ابراهيم بسيوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى