أخباررياضة

المدرب الذي غير الليغا الى الابد

التاريخ سيذكر دائما ان سيميوني قلص مسافات طولها اميال وعمرها 100 سنة واكثر مع ريال مدريد وبرشلونة والعديد من الفرق الاوروبية رغم إنتقادات التلفزيون الحديث لطريقة لعبه واختياره لنوعية اللاعبين … اليوم يفوز ب 4 امام ريال مدريد او يذهب إلى ميونيخ مثلا ويعود بتعادل او فوز او يصل إلى نهائي دوري الابطال أو يقصي ليفربول في الانفيلد في أوج قوته أصبحت نتائج متوقعة هذا بسبب ما قدمه من عمل كبير تكتيكي ذهني لسنوات .. رغم أنه لم يأتي من بيئة تفوز دائما عندما كان لاعبا في لاتسيو أو انتر لكنه لعب في افضل فترات كالتشيو وتعلم كثيرا …
بعد ذلك طريقة الوصول تناقش في التلفاز والصحف فقط بالنسبة لملاك النادي والمستثمرين داخله سيميوني هو المفتاح لسنوات اتى الدعم اتت صفقات كبيرة أخطأ سيميوني تراجعت النتائج لكن وجد ثقة حقيقية من أشخاص يعلمون جيدا كيف تدار كرة القدم وكيف ينجح المشروع …
نوعية اللعب مرتبطة دائما بنوعية اللاعب هو يختار بحسب مقاييسه الخاصة الاكثر قربا من طريقة تفكيره والاكثر تعاطفا مع النادي والاكثر حبا وثقة لسيستام اللعب والتدريبات إلى غير ذلك … لذلك نشاهد تواصل كبير ومجموعة بأهداف واحدة … لا يوجد لاعب في الاحتياط مثلا يذهب لرئيس النادي ويطلب منه طرد المدرب لانه لا يلعب كثيرا !! لا احد سيستمع عليه لأنه اثبت لماذا هو احتياطي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى