التعليم الجامعي المجاني في مصر
التعليم الجامعي المجاني في مصر كان ولازال مشروع عظيم مهما مستواه انخفض، ويُعَدُّ منالإنجازات الكبيرة التي ساهمت في توفير فرص التعليم العالي لشريحة واسعة من المجتمع،بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي. هذا المشروع يعزز من مبدأ تكافؤ الفرص ويساهم فيتطوير المجتمع من خلال إعداد كوادر متعلمة ومؤهلة تساهم في التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية. التعليم الجامعي في مصر يحتاج إلى تطوير مستمر وزيادة في الميزانية لضمانتحسين الجودة وتلبية احتياجات السوق المتغيرة. من المهم التركيز على تحديث المناهجالدراسية، وتحسين البنية التحتية للجامعات، ودعم البحث العلمي، وتوفير التدريب المستمرلأعضاء هيئة التدريس. هذه الخطوات ستساهم في تعزيز قدرة الخريجين على المنافسة فيسوق العمل المحلي والعالمي. الجميع يتعلم فى سوق العمل أشياء كثيرة ومهمة مثل التعليمالاكاديمى. المصري عندما يتواجد في بيئة عمل جيدة يعطي افضل ما عنده والدليل علي ذلكمصريين كثير يشتغلون في الخارج وفي مناصب كبيرة بغض النظر عن تعليم حكومي او غيره. المصريون أثبتوا كفاءتهم وتميزهم في بيئات العمل الخارجية حيث تتوفر لهم الموارد المناسبةوالدعم اللازم. الكثير من المصريين يعملون في الخارج في مجالات متعددة مثل الطب،الهندسة، التعليم، وتكنولوجيا المعلومات، ويحققون نجاحات ملحوظة. هذا يدل على أن توفيربيئة عمل جيدة داخل مصر، بما يشمل مناخًا داعمًا وإمكانات مادية ومعنوية، يمكن أن يثمر عننتائج إيجابية مماثلة ويعزز من تطور الاقتصاد الوطني. الإرادة تستطيع تغير بها كل شي…
د. محمد ابراهيم بسيوني