اقول تاريخية في وصف الفقراء
يقول فيكتور هيغو
ينسبون البشاعة للفقر ثم يبحثون عن الجمال في عيون الفقيرات
يقول جبران خليل جبران :
رأيت الفقراء المساكين يزرعون، والأغنياء الأقوياء يحصدون ويأكلون، والظلم واقف هناك والناس يدعونه الشريعة. ليرد فيدور دوستويفسكي في رواية الفقراء : نحن لا نرتدي المعاطف لأنفسنا ولا ننتعل الجزمات لذواتنا وحسب وإنما من أجل النّاس!.. إن حاجتي إلى المعطف والجزمة هي لغاية صون الشرف والحفاظ على السمعة يؤكد محمد الماغوط قائلا : وحدهم الفقراء يستيقظون مبكرين قبل الجميع حتى لا يسبقهم إلى العذاب أحد.
اما في رواية حتى آخر نفس بين لنا امجد شلال
ان الفقراء وان كانوا بأمس الحاجة للطعام وهو متوفر للجميع
الا انهم يرفضونه اذا جاء بطريقة لا تناسب مبدأهم
فعندما كررت الفتاة سرقة الطعام لذلك الرجل الفقير
رفض ان ياخذه بل هددها بان يخبر اهلها والناس عن فعلتها
وهنا طرح تساؤل عميق
كيف يمكننا رفض الاشياء التي نحن بأمس الحاجة لها !؟