مواجهة حامية بين ماكرون و حكومته

قبضة حديدية بين السلطة التنفيذية والنواب في فرنسا:  هل يتجه ماكرون لحل الجمعية الوطنية؟

زكرياء حبيبي

يتوقع الجميع في فرنسا، مواجهة بين الرئيس الفرنسي وجهازه التنفيذي بقيادة إليزابيث بورن، ونواب المعارضة، حول إصلاح المعاشات التقاعدية، وهي المواجهة التي ستؤدي حتما إلى حل الجمعية الوطنية الفرنسية، في حال ما فشلت النقاشات لإيجاد حل وسط.

وفي حديثه عن هذا الموضوع اليوم الخميس، 29 سبتمبر، لم يستبعد أوليفييه دوسوبت، وزير العمل الفرنسي، أن يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية، في حال ما إذا تم التصويت على لائحة الرفض في قصر بوربون (البرلمان الفرنسي). بسبب إصلاح نظام التقاعد.

إيمانويل ماكرون ، الذي جمع مساء الأربعاء 28 سبتمبر ، قادة الأغلبية، بشأن مسألة المعاشات التقاعدية، تطرق إلى هذه الفرضية بالقول: “إذا اجتمعت كل المعارضة لتبني اقتراح الرفض وإسقاط الحكومة، فإنه [رئيس الجمهورية] سيترك الأمر للفرنسيين والفرنسيين سيقرروا ويقولوا ما هي الأغلبية الجديدة التي يريدونها” ، يؤكد في قناة “LCI Olivier Dussopt ، المسؤول عن بدء مشاورات جديدة بشأن المعاشات، بداية من الأسبوع المقبل.

وأضاف الوزير: “من الواضح […] أننا سنقوم بحملة من أجل راحة الرئيس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى