أيدي محمد السادس ملطخة بالدم الفلسطيني ..
تواصل التعاون العسكري بين المملكة المغربية و الكيان الصهيوني رغم جرائم التطهير العرقي و الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها العصابات الصهيونية في فلسطين ، يؤكد أن النظام المغربي موافق على الجرائم و شريك فيها .
يعني عدم اعلان المملكة المغربية عن وقف التعاون العسكري المباشر بين الجيش الملكي المغربي و الجيش الاسرائيلي ، ان يد العاهل المغربي محمد السادس ملطخة بدماء الفلسطينيين ، في هذا السياقشدد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر نادر القيسي على فظاعة ما يرتكبه النظام المغربي من خيانة للقضية الفلسطينية مؤكدا في السياق ذاته وجود تقارير خطيرة تثبت تعاونه العسكري والاستخباراتي واللوجستي مع الكيان الصهيوني ودعمه له في المجازر المرتكبة بقطاع غزة.
ودعا القيسي، اليوم الاثنين، في تصريحات لإذاعة الجزائر الدولية، بسحب صفة” لجنة القدس” من نظام المخزن العميل والمحتل للأراضي الصحراوية.
وأردف القيسي قائلا ” نصنف النظام المغربي على أنه نظام استعماري ومحتل للأراضي الصحراوية ومن هذا المقام نحن نساند نضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال في دولته ونقر حقه في تقرير مصيره.”
كما أكد على أن ما يقوم به الملك المغربي أكبر خيانة للمقاومة وللشعب الفلسطيني مضيفا بالقول” نحن نشعر بالغصة فقد تم طعننا من الخلف من قبل العديد من الدول العربية المطبعة وعلى رأسهم هذا النظام العميل والمستعمر.”
وأوضح نادر القيسي أن أكثر من مليون مستعمر صهيوني بالأراضي الفلسطينية هم من أصول مغربية ولهم جنسية مزدوجة صهيونية ومغربية.
