أيتها الفاتنة الساحرة العربية
أيتها الفاتنة الساحرة العربية
أخيرا ها انا قد إرتشفت قهوتي من فناجين شفتيك المغرية كم كانت كلماتها رائعة وهمساتها لذيذة جدا أتحسسها كلمة كلمة وأرتشفها عبارة عبارة وحرفا حرفا لاأريد أن تنتهي كلماتك أريدها سيلا وسلسبيلا يصب في دنيا أذني حديثك الناعم كلماتك ضحكاتك همساتك كانت تدغدغ أذني تحرك مشاعري تشعل الحرائق في دمي وتلهب النار في رماد أحشائي وتشد اعصابي كان صوتك يعلن عن وجودك أمامي عن وقوفك بكل تفاصيل جسدك الرائع وبكل مفاتنه العربية وكيف لا وصوتك العذب يملأعلي المكان يحيط بي ويغشاني من كل حدب وصوب يحملني ويسافر بي إلى أبعد الحدود يرميني في جزر غناءة الحدائق رافلة بأزكى روائح العطور والرياحين والياسمين خاملة بكل أنواع الزهر والورود لقدكان صوتك الرائع يصور لي كل هذا وأنا أحلم بشفتيك وأتخيلها ترتسم أمامي بكل إحمرارها وإهتزازاتها وبكل عبقها المغري أحسب وأعد حركاتها فلكل حرف أسمعه حركة ولكل إبتسامة عشر حركات سجلت لك في رصيدي مئة قبلة مقابل كل حركة تهدينها إلي تذكرني مكالمتك الصباحية الرائعة بكل شبابي وطفولتي بكل أيم السعادة والفرح أكاد أطير عندما أسمع صوتك الرائع وكم هو مغري وجذاب أن أسمعه صباحا وهوعلى مسرى خاطري بأجمل ا ليوقضني بشدوه وهو يهدي إلي أمتع وأشجى الألحان وقد كنت في أشد الحاجة إلى صوت إمرأة يدثرني بحنانه ويغمرني ويغشاني رغم هذه الصباحية المشرقة شمسها بأشعتها الذهبية المتلألئة المرسلة لكل الأحياء في هذا الكون لتنشر في أجسادها الروح والحياة مثلما نشرت مكالمتك الروح في جسدي المتعب الدامي فألف ألف تحية صباحية وألف ألف قبلة حارة نرجسية أطبعها على شفتيك الساحرتين الورديتين أيتها الفاتنة الساحرة العربية
الطيب دخان