أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة ويدعو لطرده على الفور
أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة ويدعو لطرده على الف
نهاد ابو غوش
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت (ليكود ثم كاديما) هجوما هو الأعنف الذي يشنه سياسي إسرائيلي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث اتهمه بعدة اتهامات من بينها الخيانة وتعمد إطالة الحرب، وارتكاب جرائم حرب، ونشر السم والتحريض وتعريض حياة الجنود للخطر. وعرض أولمرت هذه الاتهامات في مقال بصحيفة (هآرتس) ومنها:
- تعمد إطالة الحرب مع “تنظمات القتل” الفلسطينية، من خلال عدم تحديد أهداف دقيقة للحرب
- تعمد توسيع الحرب مع حزب الله بدل الجهود السياسية والوساطة الاميركية الفرنسية.
- إشعال الأوضاع في الضفة الغربية، وتوسيع جرائم الحرب ضد الفلسطينيين عبر تسليح زعران المستوطنين بمبادرة من وزير الأمن ايتامار بن جفير.
- التخلي المتعمد عن المخطوفين بحجة أن التوصل لاتفاق سيمنع تحقيق النصر المطلق.
- رئيس الوزراء ومقربوه ينشرون السم والتحريض ضد القيادة العسكرية ويقوضون ثقة الجمهور بهم
- تعريض حياة الجنود للخطر من خلال عدم تحديد أهداف القتال، والامتناع عن نقاش مستقبل غزة.
- تشكيل كابينيت من تجمع لأشخاص غير مؤهلين، وحكومة تفضل مصالح الأحزاب المشكلة لها علنا على حساب مصالح الشعب، والتلاعب والفساد في إدارة موارد الدولة وثرواتها.
- التشكيلة البائسة للحكومة ستقود إلى انهيار الاقتصاد والخدمات، وتهجير مناطق واسعة في البلاد.
- تدمير نسيج العلاقات الحساسة مع دول وقعت اتفاقات سلام مع إسرائيل.
- الاستخفاف بالسلطة الفلسطينية وأعمال الزعرنة ضد سكان الضفة، والدفع باتجاه طرد السكان الفلسطينيين، وضم المناطق ما سيتسبب بأزمة في العلاقات مع الأردن.
- إفشال قيام محور جديد مع دول عربية معتدلة مثل مصر والأردن والإمارات والبحرين والسعودية.
- تدمير التحالف السياسي والأمني والعسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة. حيث زودت أميركا إسرائيل بكل ما تحتاج بما يشمل مليارات الدولارات ومئات الطائرات التي نقلت آلاف أطنان السلاح الذخيرة.
وقال أولمرت: بسبب هذه التهم، يجب تقديم هذا الشخص الملعون لمحكمة الشعب، فكل يوم إضافي له يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل البلاد ووجودها. واضاف “نتنياهو يريد تدمير إسرائيل وحان الوقت لطرده”.