أخبارالحدث الجزائري

توجه دبلوماسي جديد

منقول

بتغيير الجزائر لسفرائها في دول الساحل وبخاصة مالي والنيجر، تكون الجزائر قد أرسلت رسالة سياسية واضحة تفيد بالرغبة الأكيدة والإيجابية لطي صفحات الأزمة وسوء التفاهم، وصفها دبلوماسيون بأنها “خطوة سيادية تؤكد الروح الإيجابية الكاملة التي تحدو الجزائر لعلاقات تشاور مستمرة مع دول الساحل والجوار”، على أمل أن يتلقى قادة هذه الدول الرسالة الجزائرية بطريقة صحيحة وسليمة وبروح إيجابية أيضا، خاصة وأنها خطوة تدخل في سياق تجديد قنوات الاتصال الدبلوماسي بين الجزائر وهذه الدول التي تجمعها معها حزمة رهانات وتحديات سياسية وتطلعات اقتصادية وأمنية مشتركة.

قررت الجزائر تجديد جهازها الدبلوماسي في منطقة الساحل وتغيير سفرائها في أربع من دول الساحل، مالي والنيجر وبوركينافاسو والتشاد، في خطوة تستهدف تجاوز مخلّفات المرحلة الأخيرة التي عرفت فيها العلاقات الجزائرية مع دول الساحل فترات برودة نتيجة خيارات متسرعة من هذه الدول إزاء مقاربات إحلال السلام في المنطقة، وبتدخلات ودفع من أطراف إقليمية وغير إقليمية تسعى لتحقيق مصالح على حساب دول الساحل.

الخبر اليومي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى