في ركلات الترجيح كانت هناك امور تحدث في صفوف مدريد تحدثت عنها الصحافه الاسبانيه واخرجتها عدسات الكاميرات بعد اللقاء ، تحديدا اربعة امور .
الامر الاول ان فالفيردي كان هو المسدد الاول ، الا انه ذهب لدافيد انشيلوتي المدرب المساعد والمسؤول عن وضع الاسماء واخبره بعدم قدرته البدنية على الدخول وتسديد الركلة ، ومن هنا اختلف ترتيب المسددين .
الامر الثاني هو ان اسم ميليتاو كان موضوعا كاحد المسددين، الا انه ايضا ذهب لدافيد وقال له بأن ايديرسون حارس السيتي يعرف جيدا كيفية تسديد ميليتاو لركلات الترجيح كونهم زميلين في المنتخب ومن هنا تم استبعاده من المسددين الخمس الاوائل ،
الامر الثالث وهو ان لونين حارس المرمى اتفق مع مدرب حراس المرمى وبمساعدة كيبا بان يقف لونين في منتصف المرمى في ركلة بيرناردو سيلفا ، الفكرة جائت بناءا على اقتراح كيبا لانه كان حارسا لمرمى تشيلسي عام ٢٠١٩ في كاس كاراباو وسدد بيرناردو في المنتصف حينها وبالفعل نجحت الفكرة ،
الامر الرابع وهو تواصل لونين بصريا مع روديجير الذي اخبره باشارات بيديه عن زاوية كوفاسيتش التي سيسدد بها ، نظرا لانهم تزاملا مع بعضهما في تشيلسي ونجح فعلا لونين بالتصدي ،
في النهاية وضحت الكاميرات ايضا عدم تدخل انشيلوتي ابدا في اختيار المسددين ووقف بعيدا حينما كان دافيد الابن والمساعد في نفس الوقت يتولى مسؤلية كل هذه الامور ، هي تفاصيل جميلة في النهاية سواء اتت بالحسم ام لا ولكن كواليس القصة احيانا يزيد من جمال القصة نفسها
