أخبارإقتصادالجزائر من الداخل

تعليمات هامة لـ وزير الفلاحةمحمد عبد الحفيظ هني للمديرين الولائييين

ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, اجتماعا ضم كل مدراء المصالح الفلاحية الولائية على مستوى البلاد من أجل تقييم النشاطات الاخيرة للقطاع وإسداء التوجيهات اللازمة, حسبما افاد به بيان للوزارة.

وضم أيضا هذا الاجتماع الذي جرى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إطارات الوزارة وممثلي مختلف المؤسسات والدواوين التابعة القطاع, بحضور الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة, حسب البيان.

يهدف هذا الاجتماع إلى تقييم وضعية القطاع الفلاحي على المستوى المحلي وكذا نشاطات المصالح اللامركزية والتذكير بأهداف وأولويات القطاع في المرحلة المقبلة, مع دراسة الاستعدادات الاخيرة الخاصة بانطلاق موسم الحرث والبذر لسنة 2023-2024.

كما تم بالمناسبة التذكير بالعديد من الإجراءات المحفزة لفائدة الفلاحين الذين مسهم الجفاف والفيضانات, كما أمر به رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 01 أكتوبر 2023 فيما يخص قطاع الفلاحة.

وفي هذا الإطار, أكد البيان مساعي الوزارة لتفعيل النشاط الفلاحي, من خلال رفع المساحات المخصصة لزراعة الحبوب وهذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية من أجل تقليص الواردات في هذه المادة الاستراتيجية.

وأسدى الوزير بهذا الخصوص تعليمات تتعلق بتحسين مردودية إنتاج الحبوب من خلال توسيع المساحات المسقية والسقي التكميلي, توفير البذور والأسمدة والمدخلات الفلاحية.

وكان اللقاء كذلك فرصة للتذكير بالبرنامج الوطني للتشجير والذي سينطلق يوم 25 أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم الوطني للشجرة, حيث شدد السيد هني على ضرورة إيلاء أهمية كبرى لهذه العملية, خاصة بعد الحرائق التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة.

وأوكلت هذه الحملة للمديرية العامة للغابات بمرافقة مجمع الهندسة الريفية, حسب البيان الذي أكد تسخير كل الإمكانيات اللازمة للوقوف على كل عمليات التشجير من اجل إعادة تأهيل مشروع السد الأخضر وكذا الفضاءات الغابية التي تعرضت للحرائق.

وخلال هذا الاجتماع, تم تقديم عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع, والمشاريع طور الإنجاز لاسيما انجاز الصوامع والمراكز الجوارية للتخزين من أجل تعزيز القدرات الوطنية لتخزين الحبوب.

على إثر ذلك, قدم الوزير تعليمات “من أجل بذل مجهودات أكثر وتجنيد الجميع من أجل تعزيز الأمن الغذائي”, وفقا للبيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى