أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

دعما لفلسطين.. الحراك الطلابي الأمريكي يجتاح جامعة باريس

دعما لفلسطين.. الحراك الطلابي الأمريكي يجتاح جامعة باريس

زكرياء حبيبي

على عكس الطبقة السياسية الأمريكية، التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني بشكل جيد، تشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات كبرى يقودها الطلاب الأمريكيين، تنديدا بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني، ودعما للقضية الفلسطينية.

وبعد جامعة كولومبيا، وجامعة هارفارد، وجامعة نيويورك، جاء الدور على جامعة ييل في ولاية كونيتيكت للانضمام إلى حركة الغضب الطلابي والمظاهرات المناصرة للفلسطينيين.

وتذكر حركة الغضب هذه الأمريكيين بحرب فيتنام، علما أن السخط الطلابي اتخذ منذ أسبوع بعدا جديدا بعد أن أقام المئات من طلاب كولومبيا مخيما للاحتجاج على الحرب في غزة والدعم الأميركي للكيان الصهيوني.

وأخلت شرطة نيويورك المعسكر واعتقلت ما يفوق مائة طالب، مما أدى إلى إحياء الاحتجاجات في العديد من الجامعات: جامعة نيويورك وييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وميشيغان… وفي كولومبيا، تمت محاصرة الطلاب البولنديين المؤيدين للصهيونية وأمروا بالعودة إلى بولندا.

وقد اجتاز هذا الحراك الطلابي الأمريكي حدود الولايات المتحدة للتو، للانضمام إلى جامعة العلوم السياسية الباريسية.

وهكذا، نظم العشرات من طلاب الجامعة الباريسية، يوم الأربعاء 24 أبريل/نيسان، مسيرة مؤيدة للفلسطينيين داخل معهد العلوم السياسية في باريس، بعد شهر ونصف من احتلال أحد المدرجات.

واجتمع العشرات من الطلاب مساء الأربعاء، في هدوء، في فناء حرم جامعة سانت توماس للعلوم السياسية، في وسط باريس. وتم تعليق لافتة كبيرة بألوان العلم الفلسطيني (الأحمر والأبيض والأخضر والأسود) وهتف الطلاب “تحيا فلسطين!” “، ماكرون متواطئ واسرا_ئيل مجر_مة”، فيما تم توزيع منشورات على الحاضرين، تدعو إلى “وقفة احتجاجية من أجل فلسطين”، مع عنوان فرعي “معًا ضد القمع، معًا من أجل العدالة: على معهد العلوم السياسية أن يتحرك!”. 

وطالبوا معهد العلوم السياسية “بقطع علاقاته مع الجامعات والشركات المتواطئة في الإبادة الجماعية في غزة” و”إنهاء القمع ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي”، كما قال أحد طلاب الماجستير، الذي لم يرغب في الكشف عن أسمه.

وفي 12 مارس/آذار، الفارط، احتل حوالي 300 طالب مؤيد لفلسطين مدرج الجامعة المرموقة، في أطار “يوم تعبئة الجامعات الأوروبية من أجل فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى