رأي

النص و رمزية الطبيعة؟!؟

 
علي سيف الرعيني
الميلاد و الحياة و الموت  و الانس و البقاء والذكريات وغيرها من عناصر الحياة.. ومن الطبيعة ايضا ماتشكله كل نبتةاوشجرة من ابعاد ومعان لذاتها كخلفية دينية اوظاهرة نفسية
يصورها الكاتب اويعتقدها في قرارة نفسه..
كل تلك المضامين تحمل احالات يستعين بها المتلقي عندالحاجة وتمكنه من ولوج عالمه وتحليل معطيات كثيرة تبدواغامضة على طريقة السردالعربي الذي يفلسف الطرح بلغة عذبة ومثيرة في ضوء التصورالمتشابك للاشياءوالبيئة والمحيط ..وبالتالي فان النصوص الادبية التي تعتمد رمزية الطبيعة بالاشارة الى نماذجها تجذب القارئ وتعيده اليه وبمخيلة الكاتب القوية التي تجعل المتلقي يستنطق هوالاخرالعوالم المختلفة.. ضمن معجم طبيعي حافل بالاسماءوالاشياء التي يقاربهاالمكان ويربط ثنائياتها الزمن الحقيقي ..بلغة عذبة تعتمدالتصوير الحسي للاشياءوالاشخاص وبالتالي فان النص المكتظ بالعناصر يثيرفضول المتلقي ويجعله يشتد في الوصول والتركيز والبقاء في السطور باهتمام ومتعة قلما يجدها في نص اخر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى