الفشل بشكل عام هو عدم حصول الطالب على درجة مساوية أو أعلى من 50% من الدرجة الإجمالية المحددة في الامتحانات الدورية أو النهائية ، ويعني إخفاق الطالب في الاختبار وهذا يؤدي إلى معاودته في نفس المرحلة الدراسية، يكون هذا الطالب مختلف عن زملائه الآخرين الناجحين، يحس الطالب أنّهُ محبط أو يصاب باليأس، بعض الطلاب هم من يقومون بإعادة المرحلة نفسها وذلك من أجل ان يرتقوا إلى المعدل الذي يريدون أن يحصلوا عليه، أما الطالب الذي يكرر الرسوب في نفس المرحلة من دون استفادة سوف تزداد التراكمات السنين عليه حتى يصبح شخصٍا يائسا فقد الأمل في الدراسة، حيث يعد الفشل الدراسي من وجهة نظر المجتمع يطلقون علية شخص لا يجدي بنفع لكن أيضاً نظريتهم خطأ لو يقومون بتحفيزه على النجاح ويصنعوا فيه روح الاصرار لحب الدراسة وتفوق بعد الفشل، أما من وجهة نظر التربية فيطلقون علية حالة من التراكم أو التعثرات الدراسية لدى الطالب بسبب مادة أو مجموعة مواد ربما تكون بسبب عدم الفهم أو ضعف في استيعاب المادة أو بسبب الغياب المتكرر فهذا ينعكس سلبياً على الطالب ويؤدي إلى فشله،تتولد أسباب أخرى لدى الطالب وتسمى بالهدر الدراسي اي خروج الطالب عن المألوف اي خروج الطالب عن الدوام وعدم حضوره ولم يعالج أسبابها والتي قد تكون صحية أو نفسية أو بيداغوجية أو ربما تكون أسباب أخرى منها اللهو وعدم الحضور وعدم الالتحاق بالدراسة ، والعلاج لهذه الاسباب هي اصلاح شامل للقاعدة التربوية من خلال اصلاح الاقتصادي والثقافي والسياسي، لكن تولد أسباب أخرى لدى التلميذ أو الطالب تؤدي الى فشله أو ما يسمى بعيوب تصيب الجسد سواء كانت عاهة تصيب الجسد مثل السمع أو تردد اللسان أو قد تكون عاهة حسية من شعوره بالخجل أو الانطواء أو عدم الرغبة في المشاركة من نواحٍ اخرى، ايضاً هناك معوقات تصيب الطالب وهي نتيجة المشاكل التي تحصل له ضمن خريطة العائلة وكل الظروف المحيطة به في الدراسة ربما قد تكون اسباب التدريسي حيث يكون غير كفوء في أداء أو إيصال المادة لطالب فهذا احد أسباب التي تؤدي الى فشل الطالب.
مهتدى عجيل
