رياضة

أساسيات تدريب كرة القدم .. القياسات النسب والمساحات

سلسلة فلسفتي في التكتيك
(قياسات ونِسب)
من البديهيات حينما تدخُل بطولة بفريقٍ ما ستعمل إحصائية على كُل الفُرق المُشاركة في البطولة لتعرف أين سيقبع فريقك قياساً بالمستويات التي قُمت بقياسها على أُسس وضعتها حسَب الإمكانيات والنواقص.
فمثلاً وضعت هذهِ القياسات من 10 إيجابيات وسلبيات لُكل فريق، ثُم بدأت بتدوين النّسب التي حصلتَ عليها وفق نظامك القياسي..
فأصبح مثلاً:
الفريق A لديه 6 مواطن قوة و 5مواطن ضعف.
الفريق B لديه 4 مواطن قوة و8 مواطن ضعف.
الفريق C لديه 9 مواطن قوة و5 مواطن ضعف…
وهكذا دواليك لكل الفُرق المُشاركة ثُم بدأت بتوزيع النُقاط الإيجابية والسلبية حسب المُعادلات النسبية من 0٪ وحتى 100٪ حسب القرب والبُعد من تحقيق الإنتصار، أي مثلاً الفريق A والذي لديهِ 6 ايجابيات من 10 وايضاً لديهِ 8 سلبيات من 10 واجه فريق B الذي لديه 4 ايحابيات و8 سلبيات من 10.. فــستكون المُعادلة الحسابية للأقرب إلى الفوز كالتالي:
الفريق A لديه 6/10 ايجابي، والفريق B لديه 4/6 ايجابي إذن الفريق A يساوي 60٪ والفريق B يساوي 40٪ ايجاباً.
ثُم تُعرٌج على السلبيات فتقول الفريق A لديهِ 5/10 سلبيات، والفريق B لديهِ 8/10 سلبيات هُنا ستقول بأن الفريق A يساوي 50٪ من السلبيات والفريق B يساوي 80٪ من السلبيات.
لو جمعنا السلبيات مع الإيجابيات سوفَ تُصبح النتيجة كالتالي:
الفريق A يساوي= 60٪ ايجابي و 50٪ سلبي إذن المُحصلة النهائية هيَ 10٪ ايجاباً..
والفريق B يساوي= 40٪ ايجاباً و 80٪ سلباً إذن المُحصلة النهائية هي 40٪ سلباً…
عندها ستعرف بأن الفريق A أقوى وأقرب من الفريق B بكُل شيء بنسبة كبيرة جداً، ثم تنتقل بعدها إلى التفاصيل الدقيقة والعوارض مثلاً (التوفيق، المهارات الفردية، ظروف المباراة، التحكيم) فهذهِ التفاصيل قد تضرب النسب الناتجة على الورق عرض الحائط لو كانت عوارض الفريق تأثرت بالعوامل التي ذكرتها..
إن القياسات المطلوبة لدراسة قوة ومكامن الفريق قد تتغير حسب (طريقة واسلوب وافكار) المُدرّب الذي يقود الفريق وهُنا نعود إلى المربع الأول في قياس وحساب مكامن قوة المدرب ونقاط ضعفهِ ونخرج بالمِحصلة التي نريدها.. ثُم بعد ذلك نضع كُل النتئاج أمام أعيُننا وندرُسها لنجد الحل في كيفية الاعتماد على اسلوب وطريقة فريقنا وكيفية وضع الأفكار التي تُناسب والآلات المتاحة.
 aburami14
 تكتيك_رياف
 تكتيكات_كرة_القدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى