اسرارامن و استراتيجياجواسيسفي الواجهة

أحدث وسائل التجسس الاسرائيلية

أصدرت حركة حماس لوائح أمنية جديدة تحذر من الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية المزعومة لمراقبة الأنشطة في غزة، وخاصة في المناطق التي تحدث فيها عمليات تسليم الرهائن.

وبحسب قناة “الحارس” التابعة لحماس على تطبيق “تيليجرام”، فقد صرّح قائد في الأمن الوطني بغزة، بأن إسرائيل زادت من عملياتها الاستخباراتية في القطاع، وخاصة خلال شهر رمضان، في إطار الجهود لجمع المعلومات عن الرهائن.

وقالت القناة إنه “بسبب الجهود الاستخبارية وجمع المعلومات التي تبذلها إسرائيل، يتعين على عائلات المقاومين توخي الحذر الشديد والاستعداد لأي حالة طارئة”.

كما نصحت الرسالة سكان غزة بتجنب مشاركة المعلومات حول أعضاء حماس، والحد من التعرض الإعلامي، والامتناع عن نشر التفاصيل على وسائل التواصل الاجتماعي.

كثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة عملياتها الاستخباراتية باستخدام الطائرات بدون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة وجمع معلومات عن أهداف مستقبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن بعض هذه الطائرات تستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

زعمت مصادر أخرى من التنظيمات الغزاوية أن أدوات المراقبة الجديدة التي أطلقتها الطائرات المسيرة تشمل كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة بحجم دودة.

وزعمت المصادر أن هذه الأجهزة تُخبأ في أكياس موضوعة في مناطق نائية ومقابر، وأحيانًا في أحياء مكتظة بالسكان. وأشارت المصادر إلى أن عناصر من حماس تمكنوا من تحديد بعض محاولات التجسس هذه وتحييدها.

وبحسب التقرير، فإن قوات الأمن في غزة كانت تراقب مواقع إسقاط هذه الأجهزة لتحديد ما إذا كان عناصر إسرائيليون يصلون لجمعها.

بالإضافة إلى ذلك، زعمت المصادر أن إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بيانات أهدافها في غزة. وحددت عدة مواقع رُصدت فيها طائرات مسيرة تنشر أجهزة التجسس هذه، بما في ذلك وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومخيم الزوايدة، وعدة أحياء في مدينة غزة .

وأفادت التقارير أن التنظيمات في القطاع في حالة تأهب قصوى، خشية أي عملية مفاجئة للجيش الإسرائيلي جوًا أو برًا. كما زعمت المصادر أن إسرائيل تستخدم نوعًا من الطائرات المسيرة الانتحارية، التي سبق استخدامها في عمليات اغتيال للقادة الميدانيين خلال الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى