خلال دورة اللجان الدائمة للبرلمان الافريقي للفترة التشريعية السادسة، المنعقدة في الفترة ما بين 21 و28 فيفري 2025، بميدراند، جمهورية جنوب إفريقيا… أدلى السيد فورتشيون شامبيرا رئيس البرلمان الافريقي بتصريح هذا نصّه:
” أولا وقبل كل شيء تتمتع الجزائر بمكانة عالية في هذه القارة بفضل العمل الجيد الذي قامت به لمساعدة حركات التحرير في الحصول على الاستقلال… وأنا من زيمبابوي لن أنسى أبدًا أن زيمبابوي تكن للجزائر كل الاحترام. وإذا نظرت إلى القيادة الجزائرية والرئيس الحالي، ستجد أن أفريقيا هي محور اهتمامهم…
الطريقة التي يساعدون بها الجميع في جميع أنحاء القارة… والآن أعطوا مليون دولار لآلية التقييم من قبل النظراء، من يستطيع أن يفعل ذلك؟
إن هذه آلية جيدة جدًا للحكم الراشد، لأنهم يريدون رؤية إفريقيا قادرة على تقرير مصيرها بنفسها، والتي تحركها مبادئها الخاصة، وليس مبادئ من الخارج. وباعتباري عضوا في البرلمان الإفريقي، فإنني أؤكد هنا أن الجزائر تظل واحدة من أفضل الدول الأعضاء لدينا من حيث الوفد ودعم برامجنا… وسأقوم شخصيًا هذا العام بالسفر إلى الجزائر برفقة مكتبي للتأكد من أننا نتواصل ونحصل على تلك الحكمة الطيبة من الجزائر…
وأنا أقف هنا مع أعضاء من وفد الجزائر. أنا أقف معهم لأننا نعمل معًا بشكل جيد للغاية ونحن نتطلع باستمرار إلى الجزائر ونشكرهم على تقديم التوجيه الجيد ودعم إفريقيا…
نحن نعرف أعداء الجزائر، ونعرف أن أوروبا هنا وهناك تحاول إدانة أي شيء، مهما كان. لكن كما سيقول البرلمان الافريقي دائما لأوروبا: اتركوا الجزائر وشأنها.
الجزائر هي الأب، أحد آباء هذه القارة لمساعدة البلدان على الخروج من الإمبريالية، وضمان تقرير المصير في هذه القارة. في كل ما يفعلونه، فإنهم يفعلونه عمليا. لذا لا يمكنك أن تتهم الجزائر اليوم وتقول: لا، الجزائر مذنبة في انتهاك حقوق الإنسان. لا، لا…
لقد عملت الجزائر على تحرير الشعوب في القارة لضمان تمتع الناس بحقوقهم. شكرا جزيلا”.
