تقاريرجواسيسفي الواجهة

كيف دار اللقاء بين ماكرون و دونالد ترامب .. مفاجئة غير متوقعة

اتسم اللقاء الثنائي الذي جمع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة، فيما بدا بأنه انعكاس للخلاف بين الإدارة الأمريكية الجديدة، والقارة الأوروبية.

وبرز الخلاف بين الجانبين، حول الموضوع الأهم بالنسبة للطرفين، وهو الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تجنب الرئيس الأمريكي إدانة روسيا في حربها مع أوكرانيا، بينما ينحاز الأوربييين لجانب كييف ويرون أنها ضحية لطموحات موسكو.

وفيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، والغزر الروسي لها، أقدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على مد يده لمقاطعة نظيره الأمريكي، دونالد ترامب عند الحديث عن استعادة القروض التي منحت لكييف.

وحاول ماكرون تصحيح موقف نظيره دونالد ترامب، بشأن طبيعة الدعم الأوروبي لأوكرانيا خلال محادثات في البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، فقاطع الرئيس دونالد ترامب لدى ملاحظته لما وصف خطأ في عرض الحقائق.

بدأ ترامب وهو يستعد للحديث عن صفقة جديدة لتأمين عائدات أوكرانيا المعدنية كدفعة متأخرة للمساعدات الأمريكية، وقال: «لكي تفهموا- أوروبا تُقرض أوكرانيا المال، إنهم يستعيدون أموالهم»، في إشارة للأموال الروسية المجمدة لدى أوروبا، حينها مد الرئيس الفرنسي، يده ليمسك بذراع ترامب لمقاطعته.

وقال ماكرون: «بصراحة لقد دفعنا 60٪ من إجمالي الجهد، والأمر أشبه للولايات المتحدة، قروض وضمانات ومنح»، موضحا أن لدى القارة الأروبية نحو 230 مليار دولار من الأصول المجمدة في أوروبا، وهي أصول روسية، لكن هذا ليس ضمانًا لقرض لأنها ليست ملكنا. لذا فهي مجمدة».

وبدا الرئيس الأمريكي كأنه متجاهلا لحديث نظيره الفرنسي، قائلا:«إذا كنت تصدق ذلك، فلا بأس بالنسبة لي، إنهم يستعيدون أموالهم، ونحن لا نستعيدها، لكننا نستعيدها الآن».

وفي مشهد آخر، كان الرجلان ودودين ويتقاسمان الضحكات، وضع الرئيس الفرنسي يده على ركبة الرئيس الأمريكي، وربت عليها، ليعقبها ترامب بنفس التصرف لكن ماكرون بدا كأنه يبعد يد الرئيس الأمريكي عنه، ليعاود دونالد ترامب تصرفه ويضعها مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى