أخبارسياحة و سفرمجتمعمنوعاتمنوعاتولايات ومراسلون

الرحالة القطري خالد الجابر .. ينبهر

الرحالة القطري ـ حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة يجعلانه ينبهر بالعنصر البشري أكثر من السياحي

حل أربعاء الرحالة القطري خالد الجابر بولاية الأغواط، حيث تم استقباله بالجهة الشمالية للولاية كل من السلطات الولائية بالمقاطعة الادارية آفلو يتقدمهم الوالي المنتدب يونس بن مراح ومدير السياحة بالاغواط بكلي عبد الوهاب، حيث تدخل هذه الزيارة ضمن برنامج الرحالة المسماة برحلة “الصعود إلى الطاسيلي”..

بداية الرحلة كانت من مدينة آفلو، أين تمكن الرحالة من إلقاء نظرة شاملة عن مساجدها العتيقة ومحطاتها المناخية الطبيعية والغابية وأوديتها مرورا إلى منطقة الرحى بالغيشة التي توجد بها النقوش الحجرية والرسومات الأثرية المصنفة عالميا التي جعلت منها منطقة سياحية بامتياز، ليتنقل الوفد إلى دائرة بريدة وبها تمكن الرحالة من الاطلاع على المعالم الاثرية والسياحية ببلدية تاويالة التي توجد بها المنبع المائي الجاري والقصور التي كانت حسب المرشدين السياحيين القائمين على الرحلة، منطقة عبور للقوافل القادمة من الشمال الغربي باتجاها الجنوب والعكس..
كان الاستقبال بها حاشدا من قبل الاهالي وفي مقدمتهم رئيس المجلس الشعبي البلدي أبوبكر سعداوي أين قدم له واجب الترحاب والضيافة من حليب وتمر ليتنقل الرحالة إلى الأماكن الأثرية التي تزخر بها المنطقة بدءا بالأودية والعين الجارية وصولا إلى القصور الأثرية التي جعلت المنطقة قطبا سياحيا بامتياز، ومنها إلى بلدية سبقاق التي كان في استقباله رئيس البلدية عيسى قاسمي وجمع غفير من ساكنة المنطقة أين زار منطقة العين الخضراء المتدفقة على الدوام والتي تقبع أمامها صخرة عملاقة في شكل شخص ساجد، فشرب من مائها لنيل البركة، وببلدية تاجرونة اطلع على كاف الملح ومنطقة الشلالات بلالماية كما طاف بالبساتين الغناء والمروج الخضراء ولعل ما ابهر الرحالة بها بساطة العيش وكرم الضيافة..
الرحالة كا يتنقل على متن دراجته النارية عبر الولايات الـ 31 التي سيزورها بالجزائر في رحلته التي تدوم حسبه 85 يوما الهدف منها هو التعرف على المعالم السياحية والخصائص الثقافية والترويج لها، حيث أشار خلال زيارته لولاية الأغواط إلى المميزات التي تنفرد بها كما أثنى بناء على المحطات الأولى التي زارها بالجهة الشمالية على العنصر البشري مشيدا بالترحيب الكبير الذي لاقاه أثناء زيارته التي يعتبرها موفقة قائلا أنا لم أزر الأغواط من قبل فأنا جد سعيد بهذه الزيارة التي أتمنى أن تطول لكنني ملتزم ببرنامج الرحلة..

ومن المنتظر أن يقوم يوم غد الخميس بزيارة لعاصمة الولاية الأغواط وحسب برنامج مديرية السياحة أنه سيزور القصور القديمة بزقاق الحجاج ومتحف المجاهد والمتحف البلدي الذي كان إلى عهد قريب كنسة وقلعة بوسكارين والمسجد العتيق ..

تزخر ولاية الأغواط بمواقعها السياحية والاثرية والتاريخية التي تشمل بلديات كل من الأغواط، الحويطة، لالماية، عين ماضي، تاجموت، الغيشة، تاجرونة، و يتكون من عدة مواقع دينية مهمة كالمساجد العتيقة ومقر الخلافة العامة للطريقة التيجانية ومنزل الشيح سيدي أحمد التيجاني ومواقع أثرية تعود للحقبة الاستعمارية وما قبلها ونقوش صخرية بمنطة بخدش في بلدية سيدي مخلوف وقصور قديمة في بلدية معظم بلديات الولاية يعود تاريخها الى حقب زمنية متفاوتة بربرية وإسلامية وأضرحة وجنان وحدائق غناء ونظام سقي تقليدي يتمثل في “الفقارة” ببلديات العسافية، تاجرونة، تاويالة، سبقاق، آنفوس، عين ماضي وتاجموت وسد جوفي للمياه ببلدية تاجموت الذي يعتبر الوحيد في أفريقيا والثاني عالم و كهوف للملح بتاجرونة والشلالات بلالماة وتاويالة وبقايا نباتية وحيوانية متحجرة ورسوم صخرية ذات شهرة عالمية بمنطة الرحى ببلدية الغيشة. هذه المعالم الأثرية والسياحية تستقطب محبي السياحة الدينية من كل أصقاع العالم فضلا عن السياحة العلمية والسياحة التاريخية المتمثلة في جبال القعدة التي كانت معقلا لجيش التحرير الوطني وكذا الثقافية والسياحة الاستكشافية والمغامراتية والسياحة الإستجمامية… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى