الانتصار الصحراوي.. هزيمة المخزن، ونكسة سانشيز وماكرون

زكرياء حبيبي

رغم الضغوط وكل أنواع المكر والخديعة التي مارسها ويمارسها نظام المخزن وداعموه الأوروبيون الجُدد مثل الإسباني بيدرو سانشيز والفرنسي إيمانويل ماكرون، انتصرت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في حكم تاريخي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، رافضة الطعون التي تقدم بها مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة الأوروبية العامة (سبتمبر 2021)، الذي يقضي بإلغاء اتفاقيتين بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لأنهما تشملان الصحراء الغربية، وقررت المحكمة إلغاء هاتين الاتفاقيتين.

وأكد ممثل جبهة البوليساريو، المكلف بملف التقاضي أمام المحكمة الأوروبية، أبي بشراي البشير، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن قرار محكمة العدل الأوروبية بلوكسمبورغ، “انتصار عظيم للقضية الصحراوية في معركتها القانونية من أجل وقف نهب ثروات الشعب الصحراوي”.

ويأتي هذا الحكم التاريخي الذي صدر اليوم الجمعة 4، ليزلزل أركان نظام الاحتلال المخزني وكل أنصار خطة الحكم الذاتي المخزنية، والتي دعمها مؤخرا، كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مارس 2022، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 30 يوليو 2024. وهكذا وكما عودنا التاريخ، أن نكسة المُستعمرين وناهبي خيرات وثروات الشعوب لطالما تكون مؤكدة.