رأي

قصص قصيرة جداً

كاظم فنجان الحمامي

نشر (محسن) إعلانا يطلب دولاراً واحداً من الناس مقابل الكشف عن اسرار ثروته، وكان لا يملك شيئا. فاستجاب الكثيرون وأرسلوا الأموال، حتى جمع الملايين وأصبح ثريا. ثم كشف لهم السر، وهو انه جمع منهم المال بهذه الطريقة. . لكنهم عندما اشتكوا عليه، حكمت المحكمة لصالحه. بقولها : القانون لا يحمي المغفلين. .
——————————-
تزوجت (هند) من رجل رائع. لكنها ظلت تبحث عن الرجل الأروع، حتى اصبحت عاهرة. .
——————————-
كتب (مسعود) الى حبيبته (شيماء): (في الشارع الذي تقيمين فيه نساء أجمل منك. وفيه فتاة تحبني أكثر منك، وفي العمل هناك موظفة تبتسم لي دائما، والنادلة في المقهى تضع لي العسل بدلا من السكر. لكني أحبك أنت). .
تزوجها (مسعود) وعاش معها اجمل ايام حياته. . قال لها وهي على فراش الموت: لم أخنك حتى في الذاكرة. .
————————————
ظل حكيم القرية يمضي وقتا طويلا كل يوم في التجوال بين البساتين وهو يحدث نفسه، فسأله أحد المزارعين عن سبب محادثته لنفسه. فأجابه: لذلك سببان يا ولدي:

  • الأول: أني أحب التحاور مع إنسان عاقل. .
  • والثاني: أحب الاستماع إلى إنسان عاقل. .
    ——————————-
    عاشت السيدة (جين) في شقة وسط باريس، ولا يوجد من يصرف عليها. لاحظ حالها احد المحامين، فعقد معها اتفاق خبيث يدفع لها 2500 فرنك شهريا طيلة حياتها مقابل أن تعطيها الشقة بعد مماتها. وافقت (جين) على الفكرة، وبعد 30 عاماً من الدفع وصل المبلغ ضعف قيمة الشقة. مات المحامي، وهي تحتفل الآن بعيد ميلادها الـ 122. .
    ————————
    قال صاحب المزرعة: اذا لم ينهض الحصان يجب قتله. سمع الخروف فذهب يخبر الحصان. نهض الحصان باكرا، ومن شده فرح صاحب المزرعة ذبح الخروف. .
    ————————-
    قال الأب لأبنه. عندما تكون معك خمسة رصاصات لا تقاتل ستة جنود مسلحين.
    ——————————
    قام المدير بجوله تفتيشية، فوجد احد الموظفين نائماً. لم يوقظه ولم يعاقبه. كل ما فعله انه التقط صورة بجانبه ونشرها وكتب عليها: (لكي تبقى شركتنا الأولى في تقديم الخدمات، عمل هذا الموظف حتى ارهقه التعب ما اضطره للراحة قليلا). بتصرفه هذا كسب ثقة العملاء، وكسب ولاء الموظفين. .
    —————————-
    هرب الفيل من الغابة، فسألوه: لماذا هربت ؟. . قال: لأن الأسد قرر أن يقتل كل الزرافات في الغابة، فقالوا له: لكنك فيل ولست زرافة. فرد عليهم: أعلم ذلك، ولكنه كلف الحمار الوحشي بهذه المهمة. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى