عاصمة الحفلات الجنسية في أوروبا

تشتهر مدينة آغدي الفرنسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط بجمال شواطئها المشمسة على مدار العام، لكنها تشتهر كذلك بحفلاتها الجنسية الصاخبة.

وتستضيف مدينة آغدي أكبر تجمّع أوروبيّ لتبادل الأزواج في حفلات جنسية؛ حيث يقصد المدينة كل عام عشرات آلاف من الأزواج من مختلف أنحاء القارة العجوز.




وأضاف داريغاد لبي بي سي: “هذه امرأة دخلت حياة العمدة وقالت له إن بإمكانها التحدث إلى أبيه المتوفى. وقد وجدت سبيلا إلى ذلك من الضعف النفسي وقامت باستغلاله لتحقيق مصلحة شخصية. لقد تمّ خداع العمدة، وقد استغرق ذلك وقتا طويلا”.


لكن لوك أبراتكيفيتش، محام العرّافة صوفيا، له رأي آخر؛ فهو يقول: “لقد أقرّت صوفيا بخيانة ثقة العمدة، لكننا لسنا بصدد حالة تلاعُب؛ لأنها تقرّ بمسؤوليتها عن أفعالها، وهناك عملاء آخرون بينهم أطباء ومهندسون يقرّون لها بالقدرة على الإتيان بأفعال غريبة”.

ويضيف المحامي لوك: “لقد كشفت النقاب عن تفاصيل تتعلق بحياتهم الشخصية لا أحد غيرهم يعرفها”.

وينكر المحامون ذلك، لكن أشخاصا من المنطقة يقولون إن هذه التفاصيل التي تكشف عنها العرافة صوفيا تتعلق جميعها بالجنس في مدينة مشهورة بذلك بالفعل.

وعلى مقهى تغمره أشعة الشمس على مقربة من مبنى مجلس المدينة، يقول أحد الزبائن واسمه جين-ماكس: “أُحبّ العمدة. لطالما كان طيبا معي. لقد تمّ خداعه. ربما وقع في حُبّها”.

وقال شخص آخر: “بالنسبة لي، يقع الجنس في قلب الفضيحة. وحيثما يوجد المال، فثمة جنسٌ في الموضوع”.

وعلى الصعيد السياسي على مدى السنوات الأخيرة، حقق اليمين المتطرف في هذه البقعة من فرنسا مكاسب ملموسة. وقد طالبت فابيان فاريسانو، وهي سياسية محلية تنتمي لحزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه مارين لوبان، العمدة بالاستقالة.


وترى فابيان أن العمدة “يمكنه أن يكون كريما، وأن يقع في حُب الكثير من السيدات على اختلافهن، هذه حياته الشخصية. لكن استخدام أموال دافعي الضرائب قصة أخرى”.

وتضيف فابيان: “لقد جعل من مدينتنا مادة للسخرية”.

وقضت السلطات بوضع كلّ من العمدة والعرافة قيد الاحتجاز، للحيلولة دون التأثير على الشهود. وقد وُضعت العرافة صوفيا في حبس انفرادي بعد أن اتهمتها نزيلات في السجن بممارسة السحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى