واشنطن تصر على الشراكة المشينة في العدوان الهمجي
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تعطيل الولايات المتحدة مشروع القرار الجزائري، الذي حظي بإجماع أعضاء مجلس الأمن، في دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العدوانية لقوات الاحتلال، ومعالجة كافة الجوانب الإنسانية لأبناء القطاع، ووقف كل محاولات التهجير إلى الجوار.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن واشنطن بموقفها المشين في مجلس الأمن، تصر على كونها شريكاً رئيساً للعدو الإسرائيلي في حربه الهمجية على شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك، منحه الضوء الأخضر للشروع في عملية اجتياح رفح وجوارها، حيث يقيم حوالي 1.5 مليون من النازحين والمشردين، وبهدف، لم يعد ممكناً التغطية عليه، وهو وضع شعبنا أمام أحد خيارين: إما المزيد من المجازر والمذابح وحمامات الدم والأشلاء والدماء، وإما اللجوء إلى الجوار المصري، في هجرة لا عودة بعدها إلى قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية الشعوب العربية، والرسميات العربية، وفي مقدمها الرسمية الفلسطينية، إلى إعادة النظر في العلاقة مع الولايات المتحدة، على خلفية مواقفها العدائية لشعبنا ودعمها المطلق وغير المشروط للإبادة الجماعية في إسرائيل، محذرة في الوقت نفسه أن شعبنا في كل مكان، لن يقف مكتوف الأيدي، وهو يتابع مسلسل القتل الجماعي يومياً في قطاع غزة، بدعم وإسناد ورعاية من الولايات المتحدة الأميركية وإدارة بايدن