أنت من يدفعني لقول الكثير….
أنت من يدفعني لقول الكثير….
يا قارئة بوحي الأخير….
فإندهشت وفاجأتني الكلمات
تنساب من شفتيك مثل أكواب العصير…..
وغمرتني الفرحة حتى كدت أطير…..
هل تراها تقرأكلماتي…
ياويلي أنا وكيف المصير….
ليتني كنت قريبا منها
حتى يلفحني السعير….
وأظل هائما أتلوا أشعاري…
وأروي حديثي للطير والأشجار
وأحكي للجبل وللغدير……
إنني الآن قدعثرت على حلمي…..
ومتعتي التي لايظاهيها نظير…..
أريجها يعبقني من حديثها….
وصورتها تبدوا لي رغم بعد المسافة …
وطول المسير…..
تدعوني للحديث وتغريني بحوارها…
فتشتعل النار في جسدي وتجتاحني كل التعابير….
من أين جئت ومن أرسلك إلي…يافراشة الحقل
واميرة العصافير….
أعبقيني بأريج جسدك ودعيني أتلظى نيرانك…
ففبلا لهيبك لا أقوى على التحرير…….
بقلم الطيب دخان