امة تضعف و لا تموت
فكيس عباد
نعم بدا الضعف العربي عقب تولي المعتصم العباسي و تسليطه الترك و العجم علينا قاومنا التسلط الاعجمي و ظهرت دول عربية قوية كالدولة الايوبية بقيادة صلاح الدين الايوبي و الدولة الحمدانية و حضارتها بقيادة سيف الدولة الدولة و بقيت كل دولة الاغالبة قوية في تونس و المغرب الادراسة
الامويين الاماجد رفعو راس العروبة عاليا بحضارة عظيمة ل 3 قرون في الاندلس بقيادة عبد الرحمن الناصر و غيرهم
لكن هذه سنة الأمم بداية من القرن 13 سقطت الدولة الايوبية و العباسية و بغداد العظيمة و زال الحكم العربي في شمال افريقيا و الاندلس بعد 1258 لتدخل امة العرب في سبات عميق
بلغ اوجه ايام الاحتلال العثماني أين غاب العرب تماما لولا ان قيض الله للعرب الدول السعدية في المغرب دولة عربية هاشمية اعادت امل العرب ثم ظهرت دولة اليعاربة العظيمة في عمان
لكن خلال هذه الفترة فترة حكم المماليك و الموحديبن و البربر و الترك و غيرهم سيطرت اللغة و الثقافة العربية
كان العرب دور في الجهاد و التصدي للمغول و الصليبين رفقة المماليك و الدول البربرية الحاكمة و غيرها
كان المعمار و العمران و الفقراء و الاىمة اكثرهم عربا و البقية من المؤرخين الفقهاء الترك و المماليك و البربر عربا ثقافيا و لغويا بل و ساهمو في تعريب البلاد العربية الحالية.
و طبعا اظافو لمستهم الخاصة و كان منهم قادة عظام نفتخر بهم رغم انهم ليسو عرب
كالسلطان قطز و السلطان بيبرس و السلطان المنصور الموحدي و بني مرين و العادل نور الدين زنكي ابطال مسلمين عجم نفتخر و نعتز بهم رغم انهم كان لهم اخطاء مثلهم مثل الخلفاء العرب
لهذا قال المؤرخ الفرنسي المنصف غوستاف لون في كتابه حضارة العرب la civilisation arabe
فلا معني التعبير عن فن العمارة العربي بالفن المغربي اي البربري مدام البربر لم يدخلو اي عنصر جديد الى فنون العرب
نعم حكم ملوك البربر عرب الاندلس كما حكم ملوك الشركس عرب مصر لكن البربر و الشركس لم يبتدعو اي شئ لذلك لا نجد فن بناء مغربي في الاندلس كما لا نجد بناء شركسي في القاهرة