المجلس الأعلى للغة العربية يتوج الفائزين بجائزة اللغة العربية 2022

تم يوم الأحد بمقر المجلس الشعبي الوطني تتويج الفائزين بجائزة اللغة العربية التي يمنحها المجلس الأعلى للغة العربية، وهذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة العربية المصادف ل 18 ديسمبر من كل عام.

و حاز الجائزة الأولى للمجلس في مجال علوم اللسان محمد بوزواوي عن “معجم العامية الجزائرية”, بينما توج بالجائزة الثانية محمد رشيد ميلود, في حين عادت الجائزة التشجيعية لعبد الحفيظ شريف.

و أما في فئة برمجيات الدعم باللغة العربية فقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة كليا لعدم استيفاء الشروط المنصوص عليها في شروط الجائزة.

و أما في فئة الترجمة إلى العربية فقد حجبت الجائزة الأولى بينما عادت الثانية لمحمد الأمين بوحلوفة في حين حجبت الجائزة التشجيعية.

و أما الجائزة الأولى للمجلس في فئة وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي باللغة العربية فقد عادت لإدريس بوسكين عن دراسة له بعنوان “النشر الإلكتروني والأدب الرقمي في ظل العولمة, بين التنظير والواقع”.

و عادت الجائزة الثانية في هذه الفئة لإلهام بن منصور زوجة بوريش في حين توج بالجائزة التشجيعية أحمد غربي.

و ستنشر الأعمال الفائزة ضمن منشورات المجلس الأعلى للغة العربية على أن تصبح الأعمال الفائزة ملكا للمجلس, إلا أنه يمكن لمؤلفها استعادة حقوقه بعد انقضاء ثلاث سنوات عن نشر العمل.

و تهدف جائزة المجلس للغة العربية التي تمنح كل عامين, لتشجيع الباحثين الجزائريين وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية والإبداعية ذات المردود النوعي, الرامي إلى إثراء اللغة العربية, والمساهمة في نشرها وترقيتها, سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة باللغة العربية أم مترجمة إليها.

و كان حفل التتويج قد عرف أيضا تكريم التلميذة رحاحلة سجود رتاج وهي كاتبة وبطلة عالمية في الحساب الذهني وبطلة الجزائر في القراءة وكذا حافظة للقرآن الكريم.

كما تم بالمناسبة تكريم كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي، ووزيرة الثقافة والفنون السيدة صورية مولوجي، وعميد جامع الجزائر السيد محمد مأمون القاسمي الحسيني، وهذا من طرف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية السيد صالح بلعيد.

و تميز أيضا حفل التتويج بتنظيم جلسة علمية عرفت تقديم مجموعة ثرية من المداخلات القيمة عبر تقنية التحاضر عن بعد لكل من رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق ,محمود أحمد السيد, أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة, امحمد الصافي المستغانمي, الامين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ عبد الله الوشمي, تناولت مختلف جهود الحفاظ وتعزيز اللغة العربية على المستوى الإقليمي و الدولي.

كما تناول أساتذة مختصون في الحقل اللساني و الأدبي من الجزائر عبر مداخلاتهم محطات من تاريخ تعميم إستعمال اللغة العربية وترقيتها وترجمتها وجهود رقمنتها في بلادنا وضمنها مداخلات للأستاذ حبيب مونسي, ياسين بوراس و عبد الناصر بوعلي.

من جهة أخرى, استمتع الحضور بقراءات شعرية لمبدعين جزائريين على غرار ناصر لوحيشي, ناصر باكرية, حبيبة محمدي ممن أضفوا جمالية خاصة على هذه الإحتفائية السنوية بلغة الضاد.

و تحتفي الجزائر هذا العام وعلى غرار دول العالم باليوم العالمي للغة العربية المصادف ل18 ديسمبر تحت شعار اليونسكو لهذه السنة “مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى