ثقافة

ياسيد الحسن

ياسيد الحسن أرجوك أرفق بي…..
لدي حاجة عندك جئت أطلبها….
إشفق علي ….وارحم عاشقا….
أضنته دموع الشوق …..
فجاء أمام بابك يسكبها….
ضاقت بها الأرض ….
ومل منها البحر ….
وماعادهنالك شيئ …
في هذا الوجود ….
يطيق أن يحملها …
خلص عيني منها…..
واحمني من شرها ….
فأنت وحدك من يحميني منها…
ولا أحد غيرك يخلصني أو يخلصها…..
.يامن كنت سببا …
في إفاضتها وسفحها ….
ولا أحد غيرك ياسيد الحسن …
يكفكفها ….
أرجوك لا تردني خائبا …..
وتمنع عني حاجة سعيت إليك أرغبها ….
أتيتك أبغي سراح روحي …..
التي لديكم قد ارتهنت….
و أضحت معلقة فلا رمت لها نزعا…..
ولا استطعت منكم أن أجذبها….
ولأجلكم طويت جبال البعد راجلا حافيا….
ولا مطية لي سوى رياح الشوق..أركبها….
هذا اعتراف من قلب عاشق…..
فت كبده حروفا وكلماتا ….
واتخذ من دمه مدادا ….
حتى يخطها لك ويكتبها….

بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى