كشف المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية رضوان محفوظي، عن انطلاق العمل بالسجل الوطني للعائلات على مستوى ثلاثة بلديات نموذجية وهي سعيدة، جيجل والبويرة.
وأبرز محفوظي في تصريح لوكالة الأنباء الوطنية ، أنه سيتم في هذا السجل إدراج المعلومات الخاصة بالعائلة كـ “الزوجة والأبناء”، في شريحة بطاقة التعريف البيوميترية، وهي العملية التي تُمكن من توفير راحة للمواطن وتسهيل حصوله على الخدمات كالاستغناء على حمل الدفتر العائلي عند السفر.
وأشار المتحدث، إلى أن كسب رهان بلوغ إدارة بصفر ورق يستلزم تعميم التعامل بالتبادل البيني بين كافة القطاعات والهيئات وكذا تعميم العمل بنظام التصديق والتوقيع الإلكترونيين.
وأفاد المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية، أن القطاع يواصل مسار العصرنة والرقمنة لبلوغ نسبة صفر ورق في جميع المعاملات الإدارية وخدمات المرفق العام على المدى القريب، مضيفا أنه بفضل التحول الرقمي الذي باشرته الوزارة، أصبح الآن 80 بالمائة من خدمات المرفق العام خاصة مصالح الولايات والبلديات والدوائر تُقدم إلكترونيا عن بعد.
ويأتي ذلك تنفيذا للالتزام رقم 25 لرئيس الجمهورية المتعلق بالتحول الرقمي لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة في إدارات المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي.
