رأي

هشام عبود يلبس عباءة المخزن

زكرياء حبيبي
 
الفار والمطلوب لدى القضاء الجزائري، بناء على مذكرة توقيف دولية، صدرت بحقه بصحبة كل من الإرهابيان العربي زيتوت وأمير ديزاد، عملاء وبيادق المخابر المعادية للجزائر، هشام عبود، يُكرّر الخيانة والاسترزاق، مرتديًا عباءة الولاء للمخزن، كما ظهر في فيديو منشور على اليوتيوب تحت عنوان: “.من قلب العيون، الجزائري هشام عبود بالزي الصحراوي وعدة شخصيات جزائرية يدعمون مغربية الصحراء”.
من قلب العيون الجزائري هشام عبود بالزي الصحراوي و عدة شخصيات جزائرية يدعمون مغربية الصحراء
من قلب العيون الجزائري هشام عبود بالزي الصحراوي و عدة شخصيات جزائرية يدع…
وتوجه البيدق والمبيوع بدراهم معدودة، هشام عبود إلى مدينة العيون المحتلة للتعبير عن دعمه للخطة المغربية لاستعمار الأراضي الصحراوية، المسماة بالحكم الذاتي، والتي يرفضها المجتمع الدولي جملة وتفصيلا، لصالح إجراء استفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي.
مثل رفاقه في الخيانة ورضاعة الحليب المخزني، من أمثال عبدو سمار وأنور مالك والعربي زيتوت، كان هشام عبود قد ميز نفسه بالفعل في عام 2017 ، حيث تحدث على قناة Youtube Fham tsta TV التابعة للمخزن، وأعلن ولاءه لأمير المؤمنين محمد السادس، الأمر الذي فتح شهية وسائل الإعلام المخزنية لمهاجمة الجزائر والتطاول على مؤسساتها السيادية ورموزها، بعناوين مضللة ومضحكة مثل موقع “أخبار المغرب العالمي” الذي عنون “صحفي جزائري: المغرب أكثر تطوراً منا بعشرين سنة”.
فهشام عبّود هذا الذي أكل الغلة وسبّ الملة، وصل به الغرور إلى حدّ التطاول على مؤسسات ورموز الدولة الجزائرية، لأنه بكلّ تأكيد تحصّل على عروض أسخى وأكبر من الجهات التي فتحت له أبواب بعض القنوات الفرنسية والإسلاموية والمخزنية وربما قريبا الصهيونية، فهشام من هذا المنطلق، ليس سوى سمسارا يبيع المواقف بحسب الطلب ولمن يقدم أعلى عرض، لأن هذا المعتوه لا عرض ولا أخلاق له، ولا يُحسن سوى التطاول على أسياده، ومن خارج الجزائر، ويلهث وراء الصالات الحمراء، في دار أمير المؤمنين.
وحتى لا نطيل على القارئ، نتوجه لعبّود هذا ونتحدّاه أن يكشف للرأي العام حجم الثروة التي كسبها من مُقاولته وسمسرته بالمواقف، وإلى أن تنكشف التفاصيل الخفية لهذا اللقاء المشبوه، نقول لعبود ما هكذا تُؤكل الكتف.
ونختم كلامنا بالتأكيد مجددا لهذا البويدق، ومُشغليه، بأننا لن نتوقف عن الدفاع عن الجزائر، والقضايا العادلة في العالم، وسنظل ندعم الحركات التحررية ومُحاربة الخونة من أمثال هشام عبّود، والكلمة الفصل للتاريخ.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى