أمن وإستراتيجيةفي الواجهةمجتمع

هذا هو الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج .. السيرة الذاتية للهاكر حمزة بن دلاج

قصة حياة حمزة بن دلاج بالتفصيل

يقضي حمزة بن دلاج حاليا عقوبة السجن في الولايات المتحدة الأمريكية بتهم ثقيلة ، و أبرزت بعض وسائل الإعلام بأنها قد تصل إلى حد الإعدام، وقد نفت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك نفت ما تردد عن إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مؤكدة أن الجرائم الإلكترونية المتهم دلاج فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأن العقوبة بالحبس النافذ هي أقصى ما يحاكم به الهاكرز. وأضافت السفيرة الأميريكية أن حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 يونيو الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة لقرصنة حسابات مالية في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة. حكمت العدالة الأمريكية عليه في 20 أبريل 2016 بالسجن 15 عاما و 3 سنوات تحت المراقبة، كما حُكم على شريكه الروسي ألكسندر أندريفيتش بانين ذو 27 عامًا، الملقب بـ «جريبودمون»، بالسجن 9 سنوات و 6 أشهر. قدم محاميه استئناف لكنه رفض في10 فبراير 2017

حقق حمزة بن دلاج الهاكر الجزائري الشهير ارباحا من عمليات القرصنة التي نفذها بين عامي 2010 و2012 بلغت قيمتها التقريبية اكثر من 1 مليار دولار حسب وزارة العدل الأمريكية التي قالت ان حمزة بن دلاج و وشريكهِ الروسي قد وصلت إلى المليار دولار.

وقدرت السلطات القضائية الأمريكية في تقريرها أضرار فيروس “SpyEye” الذي اخترعه مع شريكه الروسي على أنظمة الكمبيوتر في عدة بنوك عالمية بما يقارب المليار دولار. بين عامي 2010 و 2012، تم توجيه البنوك لإجراء «تنظيف» لقواعد بياناتها لإصلاح الضرر الناجم عن هذه البرامج الضارة، كما وضحت وزارة العدل الأمريكية. محاميه يعتزم الاستئناف.

حمزة بن دلّاج هاكر جزائري من مدينة تيزي وزو، معروف بالاسم الحركي BX1, ومُدرج على لائحة الـFBI لأخطر عشرة هاكرز في العالم، حيث اقتحم الحسابات الخاصة في أكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم، مسببًا لهم خسارات تقدر بالمليارات عن طريق فايروس الحاسوب “SpyEYE BotNet” الذي قام بتطويره مع حليفه اليكساندر المعروف باسم “Gribodemon” وتمكنا سويًا من زرع هذا الفايروس في 60 مليون حاسبًا حول العالم وسرقة الحسابات البنكية لمالكي هذه الأجهزة.

انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي قيام دلاج بتحويل جزء من أرباحه إلى دولة فلسطين وعدد من الدول الإفريقية الفقيرة.

لكن نفى خبراء الأمن المعلوماتي كل هذه الشائعات المتداولة بشأن بن دلاج، وأكدوا أنها كاذبة وأن القرصان الجزائري قام بتطوير فيروس معلوماتي أضرَّ بالملايين وأنه لم يقم بتحويل الملايين للجمعيات والدول الفقيرة.

في عام 2013 قامت السلطات التايلاندية بالتعاون مع أف بي أي بالقبض عليه وتسليمه للولايات المتحدة، حيث يخضع للمحاكمة.

حياته
ولد عام 1988 بالجزائر، وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008، درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكر، وهو لم يتعد العشرين ربيعًا.

الاعتقال
في عام 2013، اعتقلته السلطات التايلاندية بالتعاون مع جهاز الإنتربول الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك بتهمة التورط في جرائم الإنترنت، اعتقل أثناء عبوره المطار؛ إذ كُشف عن كونه واحدًا من أكثر عشرة شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، كان ذلك بن دلاج في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من أقراص الكمبيوتر المضغوطة. ونُقل حمزة إلى ولاية جورجيا الأمريكية التي أصدرت مذكرة بحث بحقه في عملية تحرِّ استمرت ثلاث سنوات. وبدوره نفى دلاج إدعاءات السلطات التايلاندية بأنه مدرج في قائمة أبرز 10 شخصيات مطلوبة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، كما نفى كل الاتهامات الموجهة له من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي تابع خطواته منذ 3 سنوات، وقال بن دلّاج في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإعلان القبض عليه: «لست مطلوبًا ولست إرهابيًا».

الاتهام
نسب مكتب التحقيقات الفيدرالي للشاب الجزائري تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم، كما يتهمه بجمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى