الحدث الجزائري

نيكولاي باتروشيف..الجرائم الاستعمارية للتجارب النووية الفرنسية في الجزائر لن تموت بالتقادم

زكرياء حبيبي

اعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في تصريح لصحيفة روسيسكا غازيتا الروسية، أن جرائم الاستعمار الفرنسي المرتبطة بالتجارب النووية التي أجريت في الصحراء الجزائرية، ليس لها فترة تقادم.

وقال نيكولاي باتروشيف الذي يزور الجزائر إنه يجب تذكير العالم بعواقب التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الستينيات في الجزائر والتي تسببت في تلوث المنطقة.

وقبل ساعات قليلة من زيارته للجزائر، عاد أمين مجلس الأمن الروسي إلى الموضوع الحساس المتمثل في التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في البلاد في الستينيات، والتي أحيت الجزائر ذكراها مؤخرا.

وقال نيكولاي باتروشيف: “أعتقد أنه يجب علينا جميعًا تذكير المجتمع الدولي بهذه الموضوعات وغيرها من الموضوعات المماثلة، لأنه لا يوجد قانون تقادم لمثل هذه الجرائم”.

في أعقاب هذه التجارب النووية السبعة عشر في الصحراء الجزائرية، عانى مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المواقع، من السرطانات والتشوهات الخلقية الناجمة عن الإشعاعات.

وأضاف نيكولاي باتروشيف أن الغرب يسعى اليوم إلى “إحياء الأساليب القديمة للاستعمار” من خلال “استراتيجية خنق الدول غير المرغوب فيها”. وكان الشعب الجزائري من أوائل من أطاحوا بنير الاستعمار وأظهر مثالا ناجحا للنضال من أجل الحرية.

وخلص أمين مجلس الأمن الروسي، إلى أن الجزائريين يفهمون هذا أفضل من أي شخص آخر، أيا كان الشكل الذي يتخذه الاستعمار ، فإنه يجلب الشر دائما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى