رياضة

من حكايات الاسطورة مارادونا

كان بإمكاني تقليد توقيعه بسهولة ووضعها على الصور التي يطلبها المعجبون في جميع أنحاء العالم ، كان يعلم أنه بإستطاعتي فعل ذلك ، لكنه رفض ..
قال لي :
” سيسي ، أريد فعل ذلك شخصيًا ، لأنني ألعب كرة قدم من أجل هؤلاء “
كان هناك الآلاف في الأسبوع وكان يجلس لساعات وساعات ويوقع عليها واحدًا تلو الآخر ، بفرح وسرور ، ليس هذا فقط ..
أكثر شيء أبهرني به ، هو حبه للأطفال ، كان لديه علاقة رائعة مع الأطفال ، وخاصة أولئك الذين كانوا يعانون من المرض لقد كان يتبرع للمؤسسات الخيرية و أولئك الموجودون في المستشفيات إلى المنظمة الدينية دون بوسكو ، حتى إلى بعض العائلات .. لقد تم تسليم كل ما وصى به إليهم في صمت تام ، حتى أنني اضطررت إلى تحذير الأطباء:
” أرجوكم لا تخبروا الصحفيين أن دييغو يقوم بأعمال خيرية ، لأنه لا يفعل ذلك للإشهار “
لم يكن يرغب بأن يعلم أحد بذلك ، بقدر ماكان دييغو لاعباً كبيرا .. كان إنسان طيباً “.
السكرتيرة التاريخية السابقة لدييغو ~ سيسيليا باني ~

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى