الجزائر من الداخل

مكانة المحكمة الدستورية ودورها في حماية الحقوق والحريات..محور ملتقى وطني بجامعة الوادي

تنظم كلية الحقوق والعلوم السياسية، بجامعة الشهيد حمه لخضر بولاية الوادي، يومي 07 و08 من الشهر الجاري، الملتقى الوطني للكلية في نسخته ال22، والذي يناقش دور المحكمة الدستورية في الجزائر في حماية الحقوق والحريات، حسبما أفاد به مدير الملتقى الدكتورة أحلام حراش.

ويضيف المصدر، إن الإصلاحات التي جاء بها دستور 2020 وترسانة القوانين المتعلقة به ، جعلتنا كباحثين، من خلال ملتقى وطني بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الوادي، نطرح عدة تساؤلات حول مكانة المحكمة الدستورية ودورها في حماية الحقوق والحريات العامة، وأيضا تضيف الدكتورة “حراش”، ومدى مساهمة المحكمة الدستورية في متابعة تطبيق المبادئ الدستورية، وهذا تعزيزا لفكرة دولة الحق والقانون.

وللأهمية العلمية والقانونية لمحور الملتقى، فإنه يأتي في إطار عمل تنسيقي بين مخبر السياسات العامة وتحسين الخدمة العمومية وتحسين الخدمة العمومية في الجزائر، ومخبر التحولات القانونية الدولية وانعكاساتها على التشريع الجزائري، و مخبر رقمنة العدالة ودورها في تحقيق جودة أحكام القضاء الإداري، وفرق بحث علمية.

وأوضحت “حراش”أنه سيتم تناول إشكالية الملتقى، في محاور عدة، منها ماهية المحكمة الدستورية وطبيعتها القانونية، ومحور الرقابة الدستورية كآلية لحماية الحقوق والحريات، إضافة إلى محور ثالث العوائق التي تعترض عمل المحكمة الدستورية في حماية حقوق الإنسان والحريات العامة، ختاما محور حول مستقبل المحكمة الدستورية ودورها في إرساء دولة الحق والقانون.

ومن جهته رئيس اللجنة العلمية البروفيسور إلياس جوادي، نوه إلى أن الملتقى الذي تنعقد أشغاله على مدار يومين، والمتضمن عدة جلسات ومداخلات وورشات علمية بحثية، يهدف إلى تسليط الضوء في مكانة المحكمة الدستورية والأسس التي تستند عليها، والشروط والضمانات التي تقوم عليها، إضافة إلى أهم الاختصاصات الممنوحة للمحكمة الدستورية، وتوضيح مدى فاعلية الدور الذي تلعبه، ناهيك يضيف البروفيسور “جوادي” إلى استشراف مستقبل المحكمة الدستورية في الرقابة على دستورية القوانين ودورها في إرساء دولة الحق والقانون، فضلا عن الهدف العلمي المتمثل في تدريب طلبة الدكتوراه، على كيفية قراءة قرارات المحكمة الدستورية المتعلقة بمادة الدفوع ومادة الرقابة.

يعد الملتقى المذكور النسخة الـ 22 من ملتقيات الكلية، وهو رقم يجعلها في صدارة كليات الجامعة بل والجامعات الوطنية، من حيث عدد وجودة الأعمال العلمية والبحثية، فضلا عن الأيام الدراسية والندوات العلمية البحثية ، مما يترجم حيوية الكلية ونخبتها وطلبتها .

عماره بن عبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى