رياضة

مسعود اوزيل

” مَن رَآني فلا يَظلُمنَ أحَداً “
مسعود أوزيل اللاعِب الذي ظُلِمَ إِعلامِيَّاً لا فَنِيَّاً، واحد من أفضل لاعِبي صُنَّاع اللَعِب في آخر 15 سَنة، اللاعِب الذي لا يَكَلُّ ولا يَمَلُّ من الإِبداع ونَثرِ السحرِ في أرضِيَّةِ المَلعب، عازِفُ الليل الذي كان يُمتِع جماهير الريال وغَيرِها على حَدٍّ سَواء.
اللاعب الذي لم يَستَغني عن مَبادِئِه من أجلِ الأَموال، أو النُجومِيَّة والبَقاء تَحت الأَضواء، خرج من آرسِنال، وإعتزل دُوَلِيَّا بسبب إِلتِقاطه صورة مع رئيس دولة ( تُركيا)، ولكن مَن رأى أوزيل فلم ولَن يَنسى ما قَدَّمَهُ مع الملكي وحتى آرسِنال وغَيرِها من الأُمور.
أوزيل واحد من أفضل صُنَّاع اللَعِب كَما أَسلَفت، صنع أكثر من 259 هدف في مَسيرَتِه، وهو من ضمن الـ TOP 10 على مَدارِ التاريخ، كانَ يَتميَّز بالمَهارة والتمريرات، إِضافَةً إلى الذكاء في المُراوَغة والإِنهاء، فَ على الرغم من قِلَّة أهدافِه نوعاً ما، ولكن عادَةً ما تكون أهدافاً جميلة ومُمتِعة سَواء مهارِيَّة أَو تسديدات قوِيَّة.
نِهايَةً هل تَرى أوزيل لاعِب مَظلوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى