في الواجهةقانون وعلوم سياسية و إدارية

مدير عام وقائد فريق ناجح ؟!؟

 
 
 
 
علي سيف الرعيني
|كاتب يمني|
 
تتعدداساليب وسلوكيات القادةوبتعددهايكون مقدارنسبةالنجاح في هذه المؤسسة اوتلك ..في الوحدةالتنفيذية للمشاريع والانشاءات يمكننا القول اننا نحظى بمديرعام وقائدفريق في ذات الوقت وهومالايختلف عليه اثنان لموظفي الوحدةالتنفيذيةوبكل فخريدرك الجميع أن شخصية المديرالعام المهندس/اسماعيل احمد حميد الدين قدجمع صفةالمدير والقائدالناجح ..
نحن ندرك دوماان المديراوقائد الفريق المتشائم
أوالمحبط والكئيب وغير المبالي يكون تأثيره سلبياً على الأفراد من حوله مما يؤثر بالتالي على العمل ويُعرقل إمكانية الوصول للأهداف المطلوبة بالمقابل فإن القائد المتفائل والإيجابي يكون مصدر إلهام لمن حوله وبالتالي فإن ماعرف عن قائدنا الملهم أنه دومايبحث عن الحل المناسب بأقل الأضرار الممكنة دون إهمال المشكلة فيدفع الأفراد دوماً للبحث عن الحلّ بدلاً من التركيز على المشكلةليتمكّنوا سوية من مواجهة التحديات التي قد تعرقل العمل وينجحوا في الوصول للأهداف المطلوبة
كماواننانلحظ أن القائدفي وحدتنا التنفيذيةهومن يظهردوماً حبه للعمل الجماعي ويكرر على من حوله أن كلّ فرد هو جزء من فريق متكامل ورأيه مهم في اتخاذ أيّ قرار فيطلب دوماً المشورة والنصح ممن حوله ويُرحب بمساهماتهم ويشجعهم على التشاركية في اتخاذ القرار ومناقشة الخطط مع احتفاظه بالقرار الفصل له وذلك انطلاقاً من ثقته بأن التشاركية في وضع الخطط واتخاذ القرارت تساعد على الخروج بأفكار مميزة وجديدة كما تشجع الأفراد على الإبداع دوماً وإعطاء أفكار جديدة لتطوير العمل ايضا رأيناه دوما
يتناقش دوماً مع مرؤوسيه ويمنحهم الفرصة ليعبّروا عن آرائهم ويناقشهم بأفكارهم وفي حال عدم تطبيق فكرة ما يخبرهم بسبب رفض تلك الفكرة انطلاقاً من مفهوم أن إهمال الأفكار دون توضيح سبب ذلك يحبط الأفراد ويمنعهم من المشاركة من جديد
وقدأظهرت الكثير من الدراسات بأن التشاركية في العمل أو أسلوب القيادة الناجحة تؤدي لمزيد من الالتزام وتحسّن إنتاجية الأفراد وتجعلهم مبدعين ونشيطين أكثر
كذلك فإن ماوجدناه لقائدناالناجح أنه هو الذي يعطي الأمر للأفراد وكأنه نصيحةويشرح لهم سبب القيام به وأهميته في سير العمل وتحقيق الأهداف ويؤكد على أهمية دور كل فرد منهم في تحقيق الهدف وتنفيذ الخطة بالشكل الأمثل وبالتالي يكون قيامهم بالأمر بناء على خوفهم على العمل ورغبة منهم بتحقيق الأهداف المرجوة منهم
ومن هنا يمكننا القول ان مديرنا العام وهو الذي يركز على بناء العامل ليكون الأساس في بناء وتطوير العمل فهويستمع لآراء العاملين ويُقدر احتياجاتهم ومساهماتهم ويثني على إنجازاتهم ويشعرهم بأهميتهم ويحفزهم على تطوير أنفسهم الامرالذي يساهم بلاادنى شك بتطوير العمل
حاصل القول في هذا الأمرأن تكون مديرعام وقائدًا في ذات الوقت هي مهمة شاقة بطبيعة الحال لكن لابد مما لابد منه
كل الحب والتقدير والولاء لهذا الوطن دمت بخير مديرناالعام وكان الله في عونك ؟!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى