مجتمع

محطة ينتظرها الانسان

 
علي سيف الرعيني |كاتب يمني|
هناك محطة ينتظرها  الانسان بخليط من الافكاروالعواطف فهناك خوف وفزع وترقب وقلق وانتظار سعادة وتوجس من مسئولية تصاحبهانشوة الى التغيير في الحياة مع حيرة وخوف من المستقبل ..هذه المحطةهي الزواج الذي يرى البعض انه السعادة الدائمةوالفردوس المفقود فيما يرى البعض الاخر انه الانقياد الى حيث السقوط والفشل.. ولعل الرجل وهو يمد حبال يديه ليحتضن المراءة الى عالمه حيث تختزل المسافات بل تتلاشى لتاخذ مكانها مساحات وقارات من الاحاسيس والتواصل.. العاطفي وحينها تصبح ثقافة الحوار هي الكفيلةبنشر السلام في هذاالعالم وبالتالي فهناك مبادرات لابد من الاخذ بها لتشكيل واقع اكثر انسجاما وملائمة لحياة اسرية مفعمة بالحب والامل ولكي تاتي بعيداعن تضاريس الخلافات الزوجية والولوج الى طاولة الحوار الاسري الناجح ..وهنا لابد من الاشارة الى ان مسالة الزواج واختيار شريك-شريكة العمر لابدان يصاحب ذلك الاختيار التروي والاخذ بعين الاعتبار ان هذاالاختيار هو المحطة الاخيرة من زمن الانتظار في حياة العزوبيةوانه انتقال من مرحلة التفرد الى المشاركة الفعلية مع الاخر في تفاصيل الحياة
وكذلك فان حياة المرء لم تعدملكاله بمفرده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى