كيف تلغي الهاتف من حياتك ؟

توقف عن إدمان هاتفك في 5 خطوات

بطريقة أو بأخرى، كثير من الناس مدمنون على هواتفهم. في حين أن الإنترنت والهواتف الذكية رائعان للعديد من الأشياء، إلا أنهما قد يكونان مرهقين أيضاً.

مع قيام الشخص العادي بفحص هاتفه 47 مرة في اليوم، ينتج عن ذلك قضاء أكثر من 3 ساعات يومياً على الهاتف المحمول والتقاط هواتفهم 2617 مرة يومياً!

إلى جانب ذلك، الوقت الذي تقضيه على هاتفك يكلفك. على سبيل المثال، قد يؤدي الإفراط في استخدام الهاتف إلى الإضرار بالحركات المهنية المستقبلية أو العلاقات الأسرية. لذا إليك، عزيزي الرجل، الأشياء التي يمكن أن تساعدك في إيقاف إدمان هاتفي ومقاومة الإلهاء:

1- إيقاف الإخطارات:

تعد الإشعارات أحد الأشياء الأولى التي تحتاج إلى القيام بها لوقف إدمان هاتفك. من خلال تعطيل جميع إشعارات التطبيق، يمكنك التحكم في مقدار نظرك إلى هاتفك،كذلك التخلص من هذه الأصوات طوال اليوم التي تشتت انتباهك.

2- حذف أكثر تطبيقات تشتيت الانتباه:

ما التطبيقات الموجودة على هاتفك التي تشتت انتباهك أكثر؟ ربما تعرف التطبيقات القليلة التي تتحقق منها كثيراً. إذا وجدت صعوبة في الانفصال عن تطبيقات الوسائط الاجتماعية الخاصة بك، فيمكنك وضعها في مجلدات بعيداً عن نقرك المتواصل على الجهاز.

3- تعيين حدود وقت التطبيق:

مع أي هاتف تقريباً، يمكنك التحقق من وقت الشاشة. وبشكل أكثر تحديداً، يمكنك معرفة مقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك والتطبيقات التي تتحقق منها أكثر من غيرها. إذا كنت تستخدم نظام التشغيل iOS، فانتقل إلى الإعداد> وقت الشاشة لمشاهدة تقريرك. إذا كنت تستخدم Android، فجرّب وظيفة Digital Wellbeing. قم بتحليل مقدار استخدامك للتطبيقات على هاتفك وقم بتعيين حد يومي لها. عندما تصل إلى حد، يمنحك هاتفك إشعاراً.

4- اترك هاتفك في حقيبتك:

إذا لم يكن هاتفك في مرمى نظرك، فمن الأسهل الابتعاد عنه. عندما تصل إلى العمل، أترك هاتفك في حقيبتك وأنسى أمره لمدة نصف اليوم. عندما تصل إلى المنزل، أترك هاتفك أيضاً في حقيبتك. إنها طريقة سهلة لاستخدام هاتفك بشكل أقل. إذا حدث شيء عاجل، فستظل تسمع رنين هاتفك.

5- اضبط هاتفك على التدرج الرمادي:

اجعل التقاط هاتفك أقل جاذبية من خلال ضبطه على التدرج الرمادي. يقلل من الألوان والمدخلات التي تحصل عليها طوال اليوم.

يمكن أن تكون الهواتف المحمولة أدوات رائعة ومفيدة تستخدم لمجموعة متنوعة من الأغراض. عندما تجد نفسك تتصفح هاتفك بلا تفكير، فإنها تصبح مصدر إلهاء وليس إضافة.