كيفية توقع الفائز بكأس العالم قطر 2022
حمزة لكحل
كأس العالم “قطر 2022”.
1/ الفوراق التي تتيح التوقع و الترشيح :
اللياقة و الحضور البدني. و التي اكتسبها اللاعبون كونهم أساسيين مع أنديتهم خصوصا.
توافر المواهب في الملعب و الدكة و التي تصنع الفارق في لحظات الحيرة و الشكوك.
خطط المدربين و حضورهم التقني و تأثيرهم الذهني.
الإنسجام و الإستقرار على نهج خططي مع تشكيلة تمرست في مواعيد سابقة.
ثقل التاريخ الذي يفرض ضغط إيجابي لدخول المنافسة من أجل نيل اللقب كالبرازيل و ألمانيا و فرنسا و الأرجنتين و ثقل الحاضر كبلجيكا و إسبانيا و البرتغال.
الطريق نحو اللقب .. افرازات القرعة و ما يعقبها بعد الدور الأول من مواجهات.
بعض الحظ في لحظات التقارب بين الكبار. و هذا ما لا يتيح التوقع.
“و طبعا كما قد تصيب فقد تخيب في توقعاتك و هو مجرد اجتهاد فقط بما هو متاح من متابعة لمجريات الكرة و تفاصيلها”
2/ مع هذه الأسباب أتوقع أن يكون النجاح -تسلسلا و بالترتيب- حليف هذه المنتخبات :
البرازيل : إضافة إلى الدافع الذهني لبلد الكرة فهي تمتلك لاعبين على مستوى كل الخطوط بإمكانهم صناعة الفارق، إن تألق وسطهم الدفاعي ستكون البرازيل المرشح الأول لنيل اللقب.
فرنسة : فرنسة رهينة أداء وسطها في هذا الموعد، بغياب كانتي و بوغبا بالتحديد و حتى نكونكو المتألق لكن رابيو و تشواميني و جندوزي و كامافينغا و بدرجة أقل فيريتوت في لياقة بدنية عالية مع أنديتهم و قد يضمن هذا مهام التغطية الدفاعية لفرنسة، تنقصهم الخبرة لكن المدرسة الفرنسية أثبتت جودتها. أما هجوميا ففرنسة تمتلك عدة رهيبة. و لست أثق كثيرا في منصب الحراسة فقط بالنسبة لفرنسة.
ألمانيا : واقعية الألمان تجعلهم دائما منافسين. يفتقدون لبعض قوتهم التقنية و الجماعية إلا أنهم منتخب يحرج أيا كان.
إنجلترا : منتخب يملك حلول و الأمثل له أنه بعيد عن الترشيحات!. فسيكون لاعبوه في راحة من هذا الجانب. لطالما عانده التاريخ و هو يضم نجوم، هذه المرة بلاعبين ليسوا بالنجوم قد يتألق.
البرتغال : أرمادة .. زملاء بيرنادرو سيلفا بإمكانهم نيل اللقب بشرط!. أن يتركوا عنهم سذاجةً كأنهم امتلكوها من منتخبات افريقيا. البرتغال منتخب يمر بلحظات فراغ و تشوش ذهني أثناء لقاءاته و مرد ذلك للمدرب بالدرجة الأولى و لعجرفة بعض لاعبيه و تسيبهم.
الأرجنتين : “هذا المنتخب أشجعه عادة”. إلا أنني لا أثق في تحديه للمنتخبات القوية. و أكبر حاجر بينه و بين تألقه هو وسط ميدانه الدفاعي، باريديس و دي باول لا يكملا بعضهما. ضعف في التغطية و الاسترجاع و التمركز. يحسنان اللعب و الكرة بين قدميهما أما و الكرة عند الخصم و إن امتلك الخصم السرعة فستضيع دفاعات الأرجنتين. تكمن قوة الأرجنتين في هجومها فقط و فردياته. إن تراجع سكالوني و وظف ماكاليستر المتألق مع برايتون مع انزو فيرنانديز المتألق مع بنفيكا و دي باول ثالث متحرر قد تتألق الأرجنتين.
بلجيكا : منتخب بأرمادة متمرسة يتقدمها أفضل صانع لعب و فرص في العالم حاليا.
تمرسهم أراه يكمن في تكرار تعثراتهم التي ارتقت بهم ذهنيا لتقديم تضحيات أخرى فوق ما قُدّم لنيل الألقاب. جماعيا ليست في المستوى و غياب لوكاكو الذي طال و ربما لن يلحق ببعض مباريات المنتخب في الدورة قد يشكل عقبة كبيرة. بلجيكا ليست شرسة هجوميا بدون لوكاكو و هو البعيد عن مستواه هذه الأيام حتى إن عاد.
إسبانيا : لست أثق كثيرا في إسبانيا كمجموعة هذه المرة، إسبانيا منتخب يحسن التحضير لكنه لا يحسن الإنهاء!.
هولندا : دفاع مميز مع بقية خطوط عادية، قد تتجاوز الدور الأول لكنه منتخب لا أراه مرشح و لا بإستطاعته إحراج الكبار.
صربيا، بولندا ، الدنمارك : بالترتيب .. أرى أنها منخبات قد تحرج الكبار في هذه الدورة. و صربيا بالضبط قد تكون الحصان الأسود للدورة.
قد أكون بالغت مع صربيا قليلا، و البرتغال منتخب قد يتقدم أكثر بدلها
و أخيرا لا أرى في افريقيا و العرب منتخبا قد يتألق بهذه التشكيلات و الأداء في مشاركتهم هذه. معلئسف