إقتصادخدمات واستشاراتمجتمع

كل شيء عن بطاقة الإئتمان المصرفية كريديت كارت في الجزائر

خالد ممدوح العزي
البطاقات والخدمات المصرفية .
كانت ولا تزال عمليات شراء السلع والخدمات تتم خارج البطاقة المصرفية على مر السنين بين طرفين فقط ،هما البائع والمشتري، وكذلك عملية سحب النقود من المصارف التي لا يتحل فيها طرف الا طرفان ايضا،هما المصرف(المدين) والعميل(الدائن).
لكن تسديد اثمان مشتريات السلع والخدمات من الموارد بوساطة البطاقة المصرفية يستوجب ثلاثة اطراف هي:”مصدر البطاقة، حامل البطاقة، والتاجر المورد،حيث لم يتم عندها ايفاء عن طريق استعمال البطاقة المصرفية ،بل نكون امام نوع خاص من البطاقات هو البطاقات الحصرية التي اصبحت اليوم موجود مع كل شخص.
كانت البطاقات المصرفية حتى نهاية تسعينيات القرن الماضي تقتصر فقط على شراء السلع والخدمات من نقاط البيع ،وسحب النقود من المصارف عبر شبابيك فروعها من خلال آلات نقاط البيع ايضا،او من خلال آلات الصرف الالي .ثم تطورت بعد ذلك نتيجة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية ومع دخول الانترنت على كافة مفاصل الحياة اليومية للبشر، دخلت الحركة المصرفية مرحلة جديدة من عملها النوعي ومن التطور والتقدم في عمليات الصرف وخدمات الزبائن في تحويل النقد من حساب الى حساب اخر وبالعكس من خلال استخدام البطاقات المختلفة ، كما ان مجموعة من المصارف اللبنانية المصنفة في عداد الفئة الاولى في منطقة الشرق الاوسط ،منذ منتصف العام 2005،انجزت التحضيرات التقنية والتكنولوجية للازمة ،وبدأت باستعمال البطاقات المصرفية ذات الراس الذكي ،والتي تتميز بالخصائص الاتية:
– سحب النقد من آلات الصراف الالي .
-تحويل النقد من حساب البطاقات الى حساب اخر للعميل وبالعكس .
-حفظ المعلومات الشخصية عن خامل البطاقة.
-تعيين كلمة السر للدخول الى الكمبيوتر الشخصي.
-حفظ حدود التسهيلات على الحساب ،وحفظ الملف الائتماني ،لحامل البطاقة.
-حفظ بطاقات السفر على البطاقة .
-تسديد الضرائب والرسوم .
-تسديد المدفوعات من خلال الة الصرف الالي .
– بطاقة ضمان اجتماعي وصحي ،كما ورد في كمشروع مكننة الصندوق الوطني الاجتماعي “في لبنان”،ليستخدمها حاملها في جميع مراحل الطبابة ،من الطبيب المعاين ابان وصف الدواء ،الى الصيدلي عند شرائه ،الى المستشفى عند تسديد حسابها ،الى المختبر عند اجراء الفحوص المخبرية ،الى المراجعة او المتابعة لإجراءات نهاية الخدمة .
وهذه العمليات المتطورة في الخدمات الالكترونية التي تفرضها الحاجة الانسانية والتعامل المالي المتطور بين البشر نتيجة التفاعل التي فرضتها الشبكات العنكبوتية وسرعة النت .
لذلك نرى بان الخدمة الالكترونية لا تزال تقتصر على الصيرفة الالكترونية من خلال الصراف الالكتروني، من خلال استخدام البطاقات المصرفية او البلاستيكية ، وهذه العملية هي وسيلة من وسائل الصيرفة الالكترونية التي تتم من خلال اجهزة الصرف الالي التي تؤدي دورا هاما في توزيع المنتجات المصرفية وتتمثل بما يلي :
1- الموزع الالي : هو عبارة عن الة اوتوماتيكية تسمح للعميل عن طريقة البطاقة الالكترونية بسحب مبلغ من المال دون حاجة اللجوء الى الفراغ.
2-الشباك الالي للأوراق: هو عبارة عن الة اوتوماتيكية اكثر تعقيدا وتنوعا، بالإضافة الى خدمة السحب النقدي تقدم خدمات اخرى كقبول الودائع، طلب صك،عمليات التحويل من حساب الى اخر.
وكل ذلك والشبابيك الاوتوماتيكية للأوراق متصلة بالحاسوب الرئيسي للبنك.
3-نهاية نقطة البيع الالكتروني :هي التي تسمح بإيصال التقنية العالية من خلال الخسم من قيمة مشتريات العميل من رصيده الخاص. بعد ان يمرر موظف قطة البيع البطاقة الائتمانية على القارئ الالكتروني الموصول مباشرة مع الحاسوب المركز للبنك ،بإدخال الرقم السري للعميل ”
” ،Pin code
عندها تخصم القيمة من رصيده وتضاف الى رصيد المتجر الكترونيا.
وبظل هذا التطور التكنولوجي السريع الذي يبسط سيطرته على كافة الكرة الارضية بواسطة العولمة الاقتصادية التي ربطت العالم كله، وجعلته العالم قرية صغيرة تتحرك عليها البشرية بسهولة من خلال استخدام الثورة المعلوماتية في خدمة المواطنين، وبحسب رأي د.وائل الدبيسي مؤلف كتاب دليل العمليات الالكترونية في القطاع المصرفي:”البطاقة المصرفية ومدير تنفيذي في البنك العربي في لبنان:” يقول ان البطاقات المصرفية سوف تصبح علاقة مفاتيح” فالأمر يتعلق بتطور البطاقات المصرفية الدائمة من خلالحاجة الناس لهذا التطور ونتيجة السرعة والتقنية العالية الذي يعيشها العالم ، إضافة عملية جديدة عليها ويمكن استعمالها كهوية شخصية ،تسجل فيها معلومات مصرفية ،عمليات تحويل النقد من حساب عميل الى حساب عميل اخر داخل فرع المصرف او خارجه ، بالإضافة الى عمليات مالية اخرى.
د.خالد ممدوح العزي
كاتب وباحث اعلامي مختص بالإعلام السياسي والدعاية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى