كان ماردونا قد اعتزل اللعب دوليا قبل كأس العالم 1994 وتزامناً مع اقتراب إقامة المونديال في الولايات المتحدة الأمريكية.
في وقتها كانت كرة القدم لم تكن مشهورة كما هو الحال بالنسبة لكرة السلة..والشعب الأمريكي لم يكن لديه الشغف الكافي.
ما هو الحل إذا وكيف سيتم شد الأمريكان لمونديالهم… وكيف سيتصرف المسؤولون هناك؟
لسان حال ساكني البيت الأبيض يقول????️
يجب أن ينجح التنظيم ويكون الإقبال كبير.
تم تكليف وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر شخصياً على إيجاد أسباب لإنجاح الدورة.
بدأ السياسي المحنك والداهية بالتصدي للمهمة والتي بدأها بمقابلة هافيلانج وقال له التالي
أنت تعلم بأن الشعب الأمريكي يحب النجوم والمشاهير..لذلك نحن بحاجة لشخصية خارقة من طينة بيليه وكرويف وبيكنباور لكي يجذب الجماهير للملاعب.
رد عليه هافيلانج????️
هناك روماريو وباجيو وبيبيتو!
قال له كيسنجر????
لا يكفي..
فسأله هافيلانج بإستغراب شديد????️
من تريد إذاً؟
أجابه المسؤول الأميركي????️
نريد دييغو أرماندو ماردونا!!
رد عليه هافيلانج
الأرجنتيني مصاب ومعتزل وبحالة مزرية..وقابله إصرار من كيسنجر.
رضخ هافيلانج لمطلب هنري وقام ب الاتصال بخوليو غروندونا وقال له????️
نريد ماردونا.
قام غروندونا باستدعاء دييغو وطبيبه فقال الطبيب
نحن جاهزون وباستطاعتنا الذهاب لكوبا والبدء بتأهيل الأسطورة للحاق بالمونديال..لكننا مجبرين على إعطاءه عقاقير محظورة لتنزيل الوزن.
تم أخذ الضوء الأخضر من هافيلانج وتم التأهيل وعاد ماردونا للمنتخب الذي كان يعاني وقتها وتأهل للمونديال بصعوبة.
بدأ التانغو مونديال أميركا بقيادة أسطورته بتألق كبير وملفت بالفوز على نيجيريا من ثم اليونان حيث سجل الفريق ٦ أهداف..ثم جاءت اللقطة المفاجأة والشهيرة،وذلك عندما اقتادت ماردونا من يده وهو يضحك!!
تم فحص للاعب فيما يخص المنشطات وبالفعل جاءت النتيجة ايجابية وتم قتل ماردونا كروياً.
قال بعدها في الموتمر الصحفي
لقد خدعوني وغدروا بي..لقد طعنوني في الظهر!
يقصد هافيلانج ومن حوله.
عن كاتب انكليزي ويرويها أيمن جاده.
