رياضة

قصة بطاقة حمراء لـ لاعب لم يحتج

العراب

عندما تحصل فيديريكو فالفيردي على البطاقة الحمراء طأطأ رأسه وسكت، لم يجادل الحكم ، من المرات النادرة التي يخرج فيها لاعب مطرودا دون احتجاج ، العالم انتقده وقالوا أنها لقطة غير أخلاقية، لاعبي الأتليتيكو يحاولون التهجم عليه .. لقد ارتمى من الخلف كالوحش على ساق لاعب في طريقه للمرمى في انفراد صريح واضح في آخر دقائق المباراة ..

لقطة لخصت لك فلسفة هذا النادي العظيم الذي يعلم أولاده أن يرتموا في النار اذا اقتضى الأمر في سبيل رايتهم البيضاء،، الراية البيضاء الوحيدة في التاريخ التي لا ترمز للإستسلام .. ،

والأجمل من ذلك كله .. دييغو سيميوني مدرب الفريق المنافس يتوجه له ويشكره ويؤازره ..

كان يشكر اللاعب الذي حرم فريقه من هدف قاتل في الدقائق الأخيرة ، من لقب ضد الغريم ،، ولكن سيميوني تحلى بأخلاق الرجال الشرسين وتوجه لفالفيردي بالشكر والتقدير .. هل تعلمون لماذا ؟

لأنه – أي سيميوني – يعرف جيدا أنه لو كان هو نفسه مكان فالفيردي في تلك اللقطة ،، لانتهى مشوار اللاعب الإسباني الدولي ألفارو موراتا …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى