يناشد ساكنة بلدية المصدق بولاية الشلف بضرورة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي لخضر سداس قصد العمل على تجسيد بعض المرافق الهامة
منها حتمية إنجاز مركز للحماية المدنية نظرا لتضاريس المنطقة الجبلية المحاطة بالاحراش والغابات من كل الجهات بالإضافة إلى الكثافة السكانية البالغة 10000 نسمة حسب احصائيات 2008 التي تتطلب وجود مركز للحماية بها بصفة دائمة لتحقيق الأمن والسلامة العامة فضلا عن توفير أطباء اخصائين على مستوى العيادة على اقل مرة في الأسبوع الأمر الذي اتسبب في حرمان المواطنين خاصة الفئات الهشة من الرعاية الصحية مما يجبرهم في اغلب الحالات إلى تنقل إلى العيادات الخاصة البعيدة فأقرب مركز إستشفائي يقع على مسافة 70كلم ماسبب لهؤلاء احراج مادي كبير نظرا لسوء أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بإعتبار المصدق من افقر بلديات ولاية الشلف
وفي ذات السياق يطالب المواطنون بتحويل الخط الكهربائي ذو الضغط المتوسط المار فوق السكنات بحي مسار عبد الهادي ببلدية المصدق وهذا بعد المعاينة الميدانية اين تم إحصاء 07سكنات معرضة لخطر التكهرب جراء تلك الاعمدة القريبة من منازلهم يحدث هذا في وقت أشارت فيه منظمة الوطنية للمجتمع المدني لتنمية والعدالة الاجتماعية إلى اهتراء الطريق الرابط بلدية المصدق ببلدية المرسى التي اصبحت تصلح لكل شيء إلا ان تكون طريق لسير المركبات عليها فإنتشار الحفر بها هنا وهناك جعل عملية السير عملية انتحارية ناهيك سقوط الصخور من المرتفعات المحاذية نتيجة انزلاق التربة وعوامل طبيعية اخرى ساهمت في تأزم الوضع
فرغم العديد من الشكاوي المرفوعة لأصحاب القرار والتي تلقت الجزائرية للأخبار نسخ منها لكن لا حياة لمن تنادي وتجدر الإشارة إلى أن ذات البلدية تعاني التهميش الذي طالها منذ سنين طويلة في ظل انعدام البنية التحتية التي تفك العزلة عنها ويبقى حلم هؤلاء التفاتة من المسؤول الاول لنظر في مطالبهم والوقوف عليها حتى يتحقق حلمهم في حياة كريمة.
فاطمة حسان
