صحة و جمالمجتمع

غضب الاطفال

نوبات غضب الطفل التي لا يمكن السيطرة عليها ، والافتقار الى الاندماج في محيطه ، والاستيقاظ الليلي ، والسلوك العدواني المعارض
، هي واحدة من نتائج سوء المعاملة .

إذا تبنينا تربية قائمة على العنف اوالتهديد والوعيد ، فان الطفل سيعيش تحت ضغط الخوف ، وسيترك اثاره السلوكية عليه مستقبلا .

يحتاج الطفل بالفعل إلى انشاء رابطة عائلية سليمة بواسطة الكلام اللين والحوار بدل العقاب والعنف ، او الشتائم والصراخ .

فالأطفال الذين يتعرضون للعنف في المنزل غالبا ما يصبحون أشخاصًا عنيفين ، ويسلكون النهج العدواني تجاه الاخرين مستقبلا .

اذا اردنا مجتمعا” يعيش بامان وسلام فعلينا العناية الجسدية والنفسية للطفل ، فهو ذخيرة المجتمع واساس المستقبل .

والتوعية المجتمعية سواء عن طريق الاعلام والندوات او المنظمات والجمعيات الانسانية ، لها دور مهم في الوقاية من هذا السلوك الضار .
وثمة حاجة ماسة لقيام مراكز الطفولة بوضع الية تحمي الاطفال من كل الاعمال الضارة او المسيئة لهم .

وعلى الدولة تشريع القوانين لحماية الطفل من جميع أشكال الاساءة او العنف الجسدي واللفظي من اي جهة كانت سواء في البيت او المدرسة او المجتمع .

فمثل هذه التشريعات تحمي الأطفال من الانتهاكات المسيئة للطفولة والمنافية للانسانية ، وهي لاتتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع ، كما يدعي البعض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى