الصحافة الجديدةفي الواجهة

عصر الصورة من الفوتوغرافيا إلي الأقمار الصناعية

عطا درغام

بدأ الإنسان حياته بمنافسة حقيقية مع نفسه بتقديم الجديد والمفيد له أحيانًا ، ليتم استخدامه في حياته اليومية ،ويكون عاملًا مساعدًا له علي التغلب علي مشاكل الحياة التي تصادفه .
ومنذ تفكيره في اختراع آلة التصوير الفوتوغرافي(الآلة الثابتة) كان عليه أن يتغلب بفكره وعقله علي الصعوبات التي تقابله، ويقوم بتحريك هذه الصورة وجعلها صورة متحركة ،ولكن بدون صوت إلي أن توصل إلي صناعة الماجنتيك ؛أي الشريط الذي يسجل عليه الصوت، ويكون مصاحبًا للصورة المتحركة ،حتي استطاع أن يجعل الصوت والصورة علي شريط واحد يسجل عليه الصوت والصورة معًا.
ويتوج هذا في الأفلام السينمائية، وبعد ذلك التلفزيون الذي جاء ليتوج عصر الصورة بأشكالها المختلفة من الأيبض والأسود والصور الملونة حتي اليوم في القرن الحادي والعشرين والصورة الرقمية.
لقد كان للتكنولوجيا الدور الأكبر في التطور وتقديم مراحل الصورة بأشكالها ، وفي فترة قصيرة وبصورة مذهلة تستخدم الصورة في شتي المجالات في الصحافة والسينما والتلفزيون.
وكان لابد من الوصول إلي المشاهد مباشرة، وهذا هو التقدم في عصر الصورة، وسوف نري ما هو أسرع وأفضل من ذلك في السنوات المقبلة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عصر الصورة؛ ليصبح عصر البث المباشر والصورة القادمة مباشرة للمشاهد، وأصبح العالم اليوم عبارة عن صورة في قرية صغيرة يتلقاها المشاهد.
ويأتي كتاب : (عصر الصورة من الفوتوغرافيا إلي الأقمار الصناعية والجرافيك مرورًا بالسينما والصحيفة المصورة والتلفزيون) من تأليف منصور شاهين ؛ليتناول مراحل تطور الصورة من الصورة الثابتة ثم الصورة السينمائية من الأبيض والأسود حتي الألوان ،وتوزيع الإضاءة عليها ، ثم مراحل تطور الصورة بكافة أشكالها (الصورة الفوتوغرافية) ؛أي الصورة الثابتة والصورة السينمائية والصورة في التلفزيون الأبيض والأسود وتوزيع الإضاءة عليها ثم الصورة الملونة والإضاءة عليها، ثم الصورة في برامج الأطفال وإنتاج برامج الأطفال وطيفية استقبال الأقمار الصناعية للصورة وإعادة بثها مرة أخري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى