مجتمعولايات ومراسلون

ظاهرة السباحة في النافورات وأحواض البساتين

الأغواط ـ براءة غير واعية تعرض حياتها للخطر

في غياب المسابح والمرافق الخاصة بهم، يعرض الكثير من الأطفال مع كل موسم حر، حياتهم للخطر، بسبب السباحة في النافورات، وأحواض البساتين الغير آمنة، تلك الظاهرة التي تعود مع كل صيف..

ورغم التحذيرات التي لم يكف خبراء الصحة عن توجيهها للأطفال وأوليائهم، إلا أنها لا تزال تتكرر، خصوصا عند الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة التي تدفع الأطفال إلى البحث عن ملاذ لترطيب أجسامهم هروبا من حرارة الجو..

لسهولة الوصول إليها، تعد النافورات بدائل لأحواض السباحة العمومية حيث هناك الكثيرون لايسطيعون دفع مستحقاتها المقدرة بـ 100 دج للساعة الواحدة أو 1500 دج للسباحة بمعدل يومين في الأسبوع لمدة ساعة ونصف الساعة مما يضطرهم إلى السباحة في النافورات إن وجد بها ماء لأنه عادة ما تكون فارغة من المياه وبدلا منها يقصد الأطفال أحواض الري بالبساتين مقابل 20 دج للساعة الواحدة ومع هذا تظل كل هذه البدائل غير آمنة بالنسبة للأطفال في حال الإصطدام بالقاع أو الجدار أو الشّد العضلي، فضلا شتى الأمراض الجلدية وغيرها… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى